ارتفع منسوب التوتر الاثنين الماضي بين تركيا واليونان مع إرسال أنقرة سفينة الأبحاث «عروج ريس» ترافقها سفن حربية لاستكشاف مصادر الطاقة قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في شرق المتوسط حيث البحرية اليونانية حاضرة أيضاً من أجل «مراقبة» النشاطات التركية. وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس أن فرنسا أرسلت مؤقتاً مقاتلتين من طراز «رافال» وسفينتين تابعتين للبحرية الفرنسية إلى شرق البحر المتوسط وسط توتر بين اليونان وتركيا بشأن التنقيب عن الغاز. وشددت الوزارة على أن «هذا الوجود العسكري يهدف إلى تعزيز التقييم المستقل للوضع وتأكيد التزام فرنسا حرية الحركة وسلامة الملاحة البحرية في البحر المتوسط واحترام القانون الدولي». وأعلن الرئيس الفرنسي الأربعاء تعزيز الوجود العسكري الفرنسي مؤقتاً في شرق البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة، داعياً اليونان وتركيا الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، إلى التنسيق بشكل أكبر لتخفيف التوتر. وانتقد ماكرون في 23 يوليو بشدة انتهاك السيادة اليونانية والقبرصية من قبل تركيا فيما يتعلق بالتنقيب عن موارد الغاز في البحر.