تثبت شركة الإنشاءات العالمية "بكتل" الأميركية قوة التصاقها بالإرث الصناعي المزدهر في المملكة والتطور بصناعة الطاقة إجمالاً، وتاريخ الشركة العريق وشراكتها التاريخية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع وإسهامات الشركة الاستراتيجية الناجحة في تخطيط وتصميم وبناء مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين من الصفر قبل أكثر من 40 عاما، وما تزال تعزز تواجدها في المملكة بدخولها مرحلة جديدة وشراكات عملاقة في مدينة نيوم تشمل تصميم وتطوير وإدارة مشروعات البنية التحتية الرئيسة ومن بينها تطوير بنية تحتية متكاملة ومنظومة تنقل متقدمة تتسم بكفاءة اتصالية عالية تشمل جميع المرافق الخدمية المصاحبة للربط بكل سلاسة بين مدن نيوم الإدراكية التي سيتم إنشاؤها. وتحضر "بكتل" لضخ خدماتها وخبراتها الواسعة في تخطيط وتنفيذ أحدث مشروعات شبكات النقل المتقدمة على مستوى العالم وأكثرها تطوراً إلى جانب الكثير من المشروعات الأخرى. وسيتم تنفيذ مشروع منظومة النقل على نحو يغطي مواقع متعددة بشكل متزامن في وقت يرى مسؤولو نيوم أن "بكتل" توافق طموحاتهم لتجهيز المنطقة بأحدث التقنيات والتجهيزات المدنية والحضرية بالقدرة والكفاءة العالية لتقديم نموذج حياة استثنائي للسكان والزوار والمستثمرين وفي نفس الوقت الحفاظ على البيئة الغنية التي تحظى بها منطقة نيوم. وتقود "بكتل" أكثر المشروعات في العالم تطوراً من الناحية الفنية والتقنية، حيث تبني نيوم اقتصاداً ومجتمعاً موجهين نحو المستقبل ضمن سعيها إلى صياغة واقع جديد للبشرية يشمل مدناً إدراكية متطورة تمتاز ببنية تحتية ذكية ومستدامة تستمد طاقتها من مصادر متجددة لتوفير معيشة استثنائية، وفي نفس المنحى من المشروعات العملاقة التي ليس لها مثيل، تحالفت نيوم لإنشاء أكبر مشروع في العالم لإنتاج الهيدروجين والأمونيا بقيمة 18,75 مليار ريال (5 مليارات دولار) بشراكة مع شركتي "اير برودكتس" و"أكوا باور"، ومن المقرر تشغيله في العام 2025، وهو من أهم المشروعات الخضراء صديقة البيئة في العالم الذي يعمل بالطاقة المتجددة لإنتاج وتصدير الهيدروجين إلى السوق العالمية ليُستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات، ويعد أيضاً المشروع الأضخم من نوعه في العالم بطاقة 650 طن يوميا من الهيدروجين الخالي من الكربون لدعم قطاع النقل عالميا، وسيساهم المشروع في الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدّل ثلاثة ملايين طن سنويا وترى شركة "بكتل" أن نيوم أحد أكثر المشروعات طموحًا وتقدماً وتميزاً وتفخر الشركة بأن تكون جزءا في تحقيق طموحها، فهي تحتضن رؤية فريدة ومذهلة قائمة على الاستدامة والابتكار والتطلع نحو المستقبل وستمهّد الطريق لكيفية تطوير الأجيال القادمة للمدن الجديدة. في وقت عاصرت الشركة جميع التطورات الإنشائية والاقتصادية التي مرت بها المملكة لعقود طويلة وتفخر أن تواصل هذه الرحلة لتكون شريكة في بناء مستقبلها، وتنفذ عملاقة المشروعات الضخمة شركة بكتل أكبر مشروعات العالم ومن بينها تطوير مترو الرياض الذي يعد أحد أكبر العقود في تاريخ الشركة. وسبق لها بناء البنية التحتية لمدينة الجبيل الصناعية، وكانت من أوائل شركات الإنشاءات العاملة في المملكة منذ أربعينات القرن الماضي. وعلى المستوى العالمي، شاركت بكتل في إنشاء نفق القناة الذي يربط فرنسا وبريطانيا وهو أحد أضخم المشروعات الهندسية في القرن الماضي. وتعد هذه الشراكة هي الاستثمار الأول لنيوم في مجال الطاقة المتجددة الذي يعد أحد المحاور الرئيسة لنيوم لتصبح رائدة في سوق الهيدروجين العالمي. وسيعتمد المشروع المشترك على تكنولوجيا مثبتة الفعالية وعالمية المستوى، وسيجمع بشكل متكامل بين توليد ما يزيد على أربعة غيغاواط من الطاقة المتجددة المستمدّة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتخزين بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين من خلال التحليل الكهربائي وإنتاج النيتروجين عن طريق فصل الهواء باستخدام تقنية "إير بروداكتس" المثبتة في هذا المجال وإنتاج الأمونيا الخضراء. وسيشهد هذا الاستثمار الكائن في المجمع الصناعي في نيوم على توظيف الخبرات وأحدث ما توصلت إليه التقنيات المتطورة في مجال الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج طاقة خضراء مستدامة ومتاحة عالمياً.