أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , بمستشفى القوارة العام التابع لمستشفيات القصيم على تحقيقه المرتبة الأولى بين مستشفيات وزارة الصحة لعيادات تطمن ، مشيراً إلى أن هذا النجاح من أهم الطرق لتحقيق رؤية المملكة 2030، والعمل وفق تطلعات القيادة الرشيدة في تنفيذ وتطوير كل الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات ، خصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع بسبب ما خلفته جائحة كورونا كوفيد 19 وقد جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه في ديوان الإمارة بمدينة بريدة , اليوم , الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بمنطقة القصيم الدكتور سلطان الشايع ومدير عام الشؤون الصحية المكلف الدكتور أيمن الرقيبة , ورئيس مركز القوارة فهد الصقيه , ومدير مستشفى القوارة الحميدي الحربي , وتكريمه لهم ضمن مبادرات سموه لتحفيز وتشجيع القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية للارتقاء وتنمية العمل والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 وقال سموه : إن ما قدم في المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من جهود مباركة ومتابعة فعالة من قبل معالي وزير الصحة وكافة منسوبي الوزارة ساهم وبشكل كبير في تحقيق العديد من النجاحات لمواجهة هذه الجائحة وأكد أمير منطقة القصيم على أن عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية والتهاون وعدم الاكتراث بين أفراد المجتمع في ذلك سيكون سبباً في ارتفاع الإصابة في الفيروس بالمنطقة , مشدداً على كافة الجهات الحكومية والأمنية بالمنطقة أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتطبيق كافة اللوائح على كل مخالف سواء أكان مواطناً أو مقيماً أو منشأة ونوه سموه بالجهود التي بذلها القطاع الصحي بالمنطقة لدعم عيادات تطمّن بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة ، لتحقيق مؤشرات ايجابية على مستوى المملكة ، مشيدا بجهود فريق عيادات تطمّن ليكونوا نموذجاً يحتذى به ، لافتاً سموه الإنتباه إلى الوصول لكل جهة أو فرد مبدع ومتميز في أي محافظة أو مركز في المنطقة وتكريمه بمشاركة القيادات التابعة له في المنطقة ، مبدياً سموه سعادته هو وأهالي القوارة بهذا التميز وتحقيق المرتبة الأولى ، سائلاً الله أن يعجل بزوال هذا الفيروس عن جميع بلاد العالم ، متمنياً للجميع التوفيق والسداد ، وأن يمد منسوبي التجمع الصحي بالمنطقة بالعون والنجاح للقضاء على هذه الجائحة ومواصلة مواجهتها.
