القيادة الرشيدة تتلقى برقيات تهنئة بعيد الأضحى من قادة الدول الإسلامية تعيش المملكة وشعبها أبهى لحظات البهجة والسرور بعد فرحتهم باكتمال تنفيذ مهام رجال الأمن لتسهيل وتيسير تصعيد الحجاج بأمن وأمان وطمأنينة إلى مشعر عرفات، ومنه إلى مزدلفة بعد مغرب أمس للمبيت بها، وبعد أن من الله عليهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سالماً معافىً في اليوم الذي يسبق عيد الأضحى المبارك. وغادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمس، مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد أن منّ الله - جل جلاله - عليه بالصحة والعافية، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ووقاه من كل مكروه ومتّعه بالصحة والعافية. من جهة أخرى، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية، وقد وجه لهم خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رعاهما الله برقيات شكر جوابية، مقدرين ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة ودعوات صادقة، سائلين المولى - عز وجل - أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالخير والبركة، وبالمزيد من الأمن والاستقرار. وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على التواصل مع إخوانهم قادة الدول الإسلامية في كل عام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فقد بعث خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد - رعاهما الله - برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يرفع جائحة كورونا المستجد عن بلاد المسلمين وسائر بلدان العالم، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين، وبالمزيد من التقدم والازدهار. خادم الحرمين وسمو ولي العهد خلال مغادرتهما مستشفى الملك فيصل التخصصي أمس