بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - اكتملت الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن لحج العام 1441ه، الذين سيقضون اليوم بمشيئة الله (يوم التروية) في منى، وسط العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية حرصاً على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، في ظل ما تمر به بلادنا المباركة من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وعملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة والجهات الأمنية على تركيب وتجهيز مسارات مخصصة لأفواج الحجيج، بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعي بين الطائفين، بالإضافة إلى تخصيص أبواب محددة لكل فوج للدخول والخروج لضمان منع حدوث أي تزاحم أو تكدس، وبما يضمن انسيابية حركة الحشود. وأجرى مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي رئيس اللجنة الأمنية في الحج، جولة ميدانية على الحرم المكي وعدد من النقاط الأمنية في المشاعر المقدسة، اطلع خلالها على جاهزية القوات المشاركة في المهمة، يرافقه نائب مدير الأمن العام اللواء زايد الطويان قائد قوات أمن الحج وبعض القيادات الأمنية. وأكد مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن المسجد الحرام وساحاته، اللواء محمد بن وصل الأحمدي جاهزية واستعداد القوة لاستقبال ضيوف الرحمن في المسجد الحرام لأداء طواف القدوم يوم التروية. وأوضح اللواء الأحمدي أنه جرى تخصيص مسارات لاستقبال الحجاج ومرورهم من ساحتي المسجد الحرام الغربية والجنوبية، إضافةً إلى تخصيص مسارات من داخل المسجد الحرام حتى وصولهم إلى صحن المطاف وأدوار المسعى، والذي وضعت فيهما عدة مسارات لضمان سلامة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أُعدت من قبل الجهات المعنية حفاظاً على ضيوف الرحمن.