سمعت صوتك قريب مني تنادي وتستغيث.. صوتٌ محشورٌ ومختنق تحسست كلَّ شيء لأبحث عنك نفضت غطائي قلبت وسادتي تفحصت كوب الماء فتشت بأدراجي وأخيراً.. وجدتك بورقة قد مزقتها من دفتري ليلة البارحة وكرمشتها وألقيت بها بعيداً لقد كنت تختنق من حكاية لم تكتمل وصوت توسلاتك أرهقني.. ها أنا مددت الورقة من جديد ومررت يدي لأفردها لقد تغيرت ملامحك بعد هذا الفرد وجهك لا يزال يحتفظ بتجاعيد الورقة لكن كتبتك كسطر أخير.. وكنت تبكي وتتوسل ألا أضع نقطه وأنهي وجودك لقد كانت النقطة مبللة بدمعي ودمعك.. فعلتها أخيرا!