التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي بن أحمد المنصوري، يرافقه رئيس مجلس إدارة شركة مطارات الدمام المعين حديثاً المهندس محمد بن عبدالله المنصور، والرئيس التنفيذي للشركة فهد بن سليمان الحربي، المعين مؤخراً. ونوه سموه بما شهده قطاع الطيران المدني من نمو متواصل، بفضل الله ثم بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- اللذين واصلا الدعم والاهتمام الذي بدأته المملكة منذ أكثر من 70 عاماً، وما تضمنته رؤية المملكة 2030 وهدفها نحو تحويل المملكة إلى محور ربط استراتيجي بين القارات الثلاث. وأكد سموه أن البنية التحتية والتقنية للمطارات شهدت تطوراً متسارعاً، وزيادةً في السعة المقعدية، وتوسعاً في الخدمات اللوجستية، مبيناً ضرورة العمل على استقطاب المزيد من المشغلين وافتتاح المزيد من الوجهات المحلية والدولية، والحرص على مواكبة التجارب العالمية الناجحة في تنمية الحركة الجوية، وتطوير منظومة المطارات لتتضمن الخدمات العصرية والمتقدمة التي تسهم في جذب المزيد من المسافرين، والحرص على تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية والقوى البشرية العاملة في قطاع الطيران، وتعزيز مفاهيم سلامة الأجواء، وفق اللوائح والأنظمة العالمية. واطلع سموه على إيجازٍ عن مستجدات الخطط الاستراتيجية لشركة مطارات الدمام، وجهود الهيئة العامة للطيران المدني في دعم نموذج التشغيل الذي تتخذه الشركة، والذي يسعى لتنمية الموارد المالية وتحقيق الاستقلال المالي، والعمل وفق الأسس التجارية، والاستثمار الأمثل للموارد المالية والبشرية للشركة، متمنياً سموه لمجلس مديري الشركة والرئيس التنفيذي ومنتسبي الشركة التوفيق. كما قدم رئيس الهيئة لسموه عرضاً عن خطط تطوير مطاري الأحساء وحفر الباطن، وتعزيز الحركة الجوية في المطارين، وزيادة الرحلات والسعة المقعدية للمطارين. كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي بن أحمد المنصوري، يرافقه رئيس مجلس إدارة شركة مطارات الدمام المعين حديثاً المهندس محمد بن عبدالله المنصور، والرئيس التنفيذي للشركة فهد بن سليمان الحربي، المعين مؤخراً. ونوه سموه في مستهل اللقاء بما شهده قطاع الطيران المدني من قفزات نوعية، ونجاحات متتالية، كان خلفها توفيق الله ثم الدعم السخي واللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، مؤكداً سموه أهمية تطوير منظومة الطيران المدني، والمطارات باعتبارها واجهة للمملكة، والحرص على إجراءات السلامة، ومواكبة المعايير التشغيلية، وتوفير أرقى الخدمات للمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز تنافسية المطارات، ومنها مطارات المنطقة الشرقية، والاستفادة من المزايا النسبية لها، والعمل على تحويلها إلى كيانات تجارية تسهم في التنمية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وإيجاد قاعدة متينة للخدمات اللوجستية، مع الحرص على تعزيز الأبعاد البيئية في العمليات التشغيلية في المطارات. واطلع سموه على إيجاز عن خطط الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير المطارات في المنطقة الشرقية والتي تنفذها الهيئة في مطاري الأحساء وحفر الباطن، بالإضافة إلى مشروعات شركة مطارات الدمام، متمنياً سموه لمنتسبي الهيئة التوفيق. الأمير أحمد بن فهد مستقبلاً رئيس هيئة الطيران المدني