انتهت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، من اختيار 20 مشروعاً لتقديم جلسات استشارية فردية لأصحابها من جانب خبراء هيئة منشآت وتسويقها، تمهيداً لنزول هذه المشروعات إلى السوق كمنشآت صغيرة ونقلها من الفكرة إلى الأثر الاقتصادي. وقامت «منشآت» بتحليل 151 مشروعاً تأهلت للتصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2020»، واختيار المشروعات العشرين من بينها، بناءً على معايير وضوح المنتج الابتكاري وقابلية استثماره ضمن منشآة صغيرة. وبيّنت «موهبة» و»منشآت» أن المشروعات العشرين التي وقع عليها الاختبار ليست بالضرورة الأفضل من بين المشروعات المتأهلة من الناحية التجارية، وأن نتائج التقييم بهذين المعيارين جاءت متقاربة جداً بين كثير من المشروعات. ووقع الاختيار على خمسة مشروعات في علم المواد للطلبة: أريام العصماني، وريتال شافعي، ومحمد الشهري، ومريم جمالي، ونصر السلمان، وأربعة مشروعات في مجال الهندسة البيئية للطلبة: إبراهيم الدليجان، وبشير الدجاني، ولين الزيدي، ومحمد ودود توفيق، وثلاثة مشروعات في مجال الطاقة الفيزيائية للطلبة: أسيل بخاري، وشوق مدني، ولينة سامر شريف، ومشروعين في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية للطالبين: البراء مرداد، ومحمد الغامدي، ومشروعين في مجال الطاقة الكيميائية للطالبتين: لينا العبدالوهاب، وود السعدون، ومشروع في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية للطالبة الجوهرة الجميعة، ومشروع في نظم البرمجيات للطالبة الدانة الحارثي، ومشروع في مجال الكيمياء للطالبة ليان الهمشي، ومشروع في مجال علوم النبات للطالب مقداد النجاد. ومن المقرر أن تقوم «منشآت» في البدء بتقديم الخدمات والجلسات الاستشارية لأصحاب هذه المشروعات خلال الأيام المقبلة، بعد تأهيلهم وتدريبهم سابقاً على مهارات ريادة الأعمال، وكيفية تحويل بحوثهم ومشروعاتهم العلمية إلى مشروعات تجارية، ضمن مشروع الشراكة بين مؤسسة «موهبة»، و»منشآت»، و»هيئة الحماية الفكرية».