أثبت المدرب الوطني نجاحه وقدرته على قيادة الفريق الأول وأيضاً المنافسة على جميع البطولات وهناك عدد من المدربين المؤهلين الذين تمكنوا من ترك بصمة فنية واضحة وذلك لما يملكون من الخبرة وأيضاً الدورات التدريبية المتقدمة، وفي الموسم الجاري نجح مدرب الأهلي صالح المحمدي ومساعده محمد مسعد بوضع بصمة في الفريق انعكست على الجماهير التي طالبت باستمرارهما برغم المدة الزمنية القصيرة بعد أن أسندت لهما إدارة الأهلي مهمة الإشراف الفني على الفريق في سبتمبر الماضي خلفاً للكرواتي برانكو ايفانكوفيتش الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد تواضع نتائج الفريق، وعندما استلم المحمدي الفريق كان في الترتيب التاسع في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأشرف على الفريق في أربع مواجهات حتى أوصله للمركز الثاني خلف الهلال المتصدر. بعد ذلك تعاقدت إدارة الأهلي مع السويسري غروس ولكن لم ينجح في تحقيق الطموحات لتتم إقالته والتعاقد مع الصربي فلادان ميلوفيتش. ونجاح المحمدي ومسعد ليس فقط للنتائج الإيجابية وعدم الخسارة وإنما للمستويات الكبيرة وأيضاً تنظيم الخط الدفاعي الذي كان نقطة ضعف الأهلي في السنوات الماضية. وأيضاً من المدربين الوطنيين الذي نجح في الإشراف الفني مدرب الاتفاق الوطني خالد العطوي الذي تعاقدت معه إدارة الاتفاق في يونيو الماضي، واستطاع العطوي أن يحقق نتائج مميزة ويحتل "فارس الدهناء" المركز العاشر ولكن الإدارة الاتفاقية جددت الثقة أكثر من مرة بالجهاز الفني لأنها تدرك الفكر والأسلوب لدى العطوي الذي سينعكس على الاتفاق في السنوات المقبلة. نجاح العطوي والمحمدي سيجعل الأندية تمنح الفرصة للمدربين الوطنيين ومنحهم الثقة لكي يواصلوا الإبداع وتحقيق الإنجازات والبطولات. المحمدي