دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، من مكتبه بمقر إمارة منطقة القصيم بمدينة بريدة، وعبر الاتصال المرئي عن بعد المنصة الإلكترونية لمبادرة "نوافذ الأمل" وذلك بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وأمين عام برنامج التوطين أحمد المشيقح، ومشاركة عدد من الجهات المعنية. ونوه سموه عقب التدشين أن هذه المنصة التي تسعى إلى توعية أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالمبادرات والبرامج التي أطلقتها الدولة، في سبيل التخفيف من الآثار المترتبة على القطاع الخاص من الإجراءات والاحترازات الوقائية من فيروس كورونا، ودعم وتنمية ورعاية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي تطبق في هذه الجائحة، من خلال تقديم خدمة نوافذ استشارة عن بعد في شتى المجالات، ولتحقيق الاستقرار والنمو والتغلب على التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تحويل المنشآت من تجارة تقليدية إلى تجارة إلكترونية في ظل هذه الظروف الراهنة، سائلاً الله التوفيق للجميع وأن تحقق هذه المنصة أهدافها المرجوة التي أنشئت من أجلها. من جهة أخرى، دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، من مكتبه بديوان إمارة القصيم مبادرة "عيدنا في بيتنا" والموقع الرسمي لفعاليات عيدنا في بيتنا، التي تنظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة بمشاركة أمانة المنطقة وعدد من الجهات المعنية، وذلك عبر الاتصال المرئي عن بعد، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل إمارة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي، ومشاركة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق، ومدير شرطة القصيم اللواء علي بن مرضي، ومحافظي منطقة القصيم، وأشاد أمير منطقة القصيم بهذا العمل المجتمعي المميز الذي يحفز إلى إقامة هذه الشعيرة والفرحة بالعيد في البيت، مقدماً شكره لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم والجهات المتعاونة في مدينة بريدة، و12 محافظة على ما سيتم تقديمه للاحتفال في عيد الفطر المبارك بعنوان "عيدنا في بيتنا" من خلال توزيع أكثر من 100 ألف هدية معايدة ستوزع بحول الله على مستوى المنطقة، حاثاً إياهم على مواصلة العمل الاجتماعي الذي يخدم الأهالي في هذه الجائحة التي اجتاحت العالم بأسره من الخدمات الاجتماعية، سائلاً الله العون والتوفيق للجميع، وأكد سموه ضرورة تطوير العمل لتقديم عدد من البرامج والخدمات الاجتماعية في هذه الفترة التي نمر عليها، ورسم عملاً اجتماعياً فعالاً لخدمة الأسر في منازلهم، مشيراً إلى أن على الجميع مسؤوليات كبيرة في ظل هذه المتغيرات التي تحدث خصوصاً في تفعيل مجال التقنية الحديثة، مشيراً إلى أن فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة هي وباقي فروع الوزارات في منطقة القصيم تحظى ولله الحمد بدعم كبير ومتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، لتقديم خدماتها السامية عبر كوادر عالية الهمة، داعياً المولى عز وجل أن تكون مثل هذه المبادرات عاكسة للعمل الاجتماعي، والتي تقوم على خدمة الأفراد، وتسعى إلى تحقيق أهدافها وتوصيل رسالتها السامية لخدمة المجتمع.