قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي: "إن الحكومة اليمنية حاولت مراراً التعاطي بإيجابية مع كل جهود تنفيذ اتفاق الرياض، وقوبل ذلك بتعنت مستمر من قبل المجلس الانتقالي وإصرار غير مبرر على الاستمرار في تمرده المسلح وتقويض عمل مؤسسات الدولة بما في ذلك تعطيل عمل الفرق التابعة لوزارة الصحة المعنية بالتصدي لجائحة كورونا في عدن". وأوضح وزير الخارجية اليمني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اليوم "أن المجلس الانتقالي لم يكتفِ برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة الرجوع عن خطوته المتهورة فيما أسماه (الإدارة الذاتية للجنوب)، بل إنه أيضا استمر في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى ومؤخراً في محافظة أبيَن بقيامه بالتحشيد العسكري المستفز". وأشار الحضرمي إلى أن مسؤولية الجيش الوطني اليمني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية، مؤكداً أن مؤسسة الجيش الوطني ستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين. وأضاف أن التراجع عن التمرد سيحفظ الدماء، وعلى المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض ويتراجع عن إعلان ما أسماه (الإدارة الذاتية) وإلا فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده.