انتشرت في الآونة الأخيرة تصاميم المجالس التراثية، في العديد من المنازل السعودية منافسة المجالس العصرية رغبة في العودة إلى محاكاة الزمن الجميل حيث البساطة والهدوء والتواصل والأجواء الرمضانية الجميلة، ويرى محمد الحريص أن مثل هذه المجالس يحن لها الكثيرون، مستذكرين عصر الآباء والأجداد وسط قلوب متحابة تحن لكل تواصل وخير، وذكر خالد المطرود أن استرجاع الناس لصور مجالس التراث في البيوت أو الاستراحات يعود للبساطة والعفوية، وفي رمضان خاصة ينتعش الحنين لمثل هذه المجالس التراثية الشعبية هرباً من روتين المجالس العصرية، مضيفاً أنه يزداد الطلب عليها نظراً لرغبة الأُسر في الاجتماع في مكان واحد محققة أثرها المنشود في التواصل والتراحم، وذكر أنه حوّل أجزاء من منزله لواحة من التراث الذي قال إنه يعيدنا إلى الزمن الجميل الذي لن ننساه وهو عهد الآباء والأجداد الذي لابد أن نكرسه في حياة الجيل الحالي، وشدّد عبدالله الأحمدي على مكانه المجالس القديمة في المنازل، واصفاً إياها بالركن المهم، وقال إن المجلس القديم عنوان للوجاهة والكرم، ولازال الكثير متمسك بموروثات شعبية تراثية لإحياء ما كان عليه الأجداد، من خلال هذه المجالس في المنازل بصورة شعبية جميلة، هدفها التقارب والتواصل، وامتدحت خيرية الزبن الجلسات الشعبية وقالت إنها امتداد للتراث الخليجي والعربي وقد تنامت ظاهرة العودة لها في وقتنا الحاضر، وظهرت ديكوراتها كثيراً في أغلب البيوت والاستراحات، ويعود ذلك إلى حب الانتماء لزمن الآباء والأجداد وحب الأصالة والعراقة، وقالت هياء الحوطي إن وجود مثل هذه المجالس جميل ورائع وملفت ويعيدنا للزمن القديم وتمثل متنفساً ومتعةً، كما تعزز الترابط الذي تفتقده الأسرة خلال أيام العام. تصميم تراثي جميل