تحتفي وزارة البيئة والمياه والزراعة، باليوم العالمي للطبيب البيطري، الذي صادف السبت الماضي وتحرص الوزارة على دعم الطبيب البيطري، الذي تعتبره خط الدفاع الأول للصحة العامة والحماية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وما له من دور بارز في توفير غذاء آمن وصحي للمستهلك وتحقيق مبدأ الرفق بالحيوان، إضافة إلى الإشراف اليومي على تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية المجتمع من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوزارة، أن الطبيب البيطري يقوم بمهام حيوية تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوافدة والمتوطنة، وذلك من خلال العمل في العيادات والمختبرات والمحاجر البيطرية، للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات والتصدي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى المملكة، وكذلك التأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة ومشروعات الألبان، وتسمين الحيوانات، ومشروعات الدواجن، وشركات الأدوية ومركز اللقاحات والأمصال. يذكر أن نقابات واتحادات الأطباء البيطريين في دول العالم تحتفل سنوياً بهذه المناسبة، بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان، وتعود بداية الاحتفال إلى العام 2000م حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوماً عالمياً للطبيب البيطري.