أشارت دراسة حديثة صادرة عن كريتيو، S.A (ناسداك: CRTO) المتخصصة في تكنولوجيا التسويق التجاري، حول إنفاق المستهلكين عبر الإنترنت خلال شهر رمضان المبارك، زيادة كبيرة في حجم مشتريات التجارة الإلكترونية خلال شهر رمضان المبارك. وفي ذات الاتجاه، بدأ الارتفاع العام في حجم المبيعات عبر الإنترنت في أواخر شهر فبراير من العام الحالي تقريبًا وقفز بشكل ملحوظ في منتصف شهر مارس من العام الحالي. وتشمل قائمة الفئات التي شهدت زيادة كبيرة في المبيعات، في أعقاب جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19» منذ شهر مارس، أدوات الحماية ومعدات اللياقة البدنية والألعاب والمعدات الخارجية وأدوات الطعام وأجهزة ألعاب الفيديو. ووفقاً للدراسة، فإن الفئات التي سجلت أعلى زيادة في حجم مبيعات منذ منتصف فبراير في الشرق الأوسط وإفريقيا هي منتجات العناية الشخصية والملابس وأدوات المطبخ وتناول الطعام وإكسسوارات الإلكترونيات والأحذية والاتصالات والأجهزة الصوتية والمجوهرات والديكور وإكسسوارات الملابس. وقال، المدير الإقليمي لدى كريتيو في الشرق الأوسط وإفريقيا أليستر بيرتون، شهدنا ارتفاعاً يومياً في أعداد زيارات الويب بنسبة تزيد على 50 %. وبسبب جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، تحول المستهلكون إلى الإنترنت سواء للعمل أو التعلم أو التسوق. وفي ظل إغلاق معظم متاجر التجزئة، فإننا نتوقع استمرار هذا الاتجاه خلال شهر رمضان، وهو شهر له تأثير كبير على ثقافة الشراء والاستهلاك في المنطقة. والآن أمام العلامات التجارية وتجار التجزئة فرصة كبيرة للاستماع إلى عملائهم ومساعدتهم على الحفاظ على التقاليد وإثبات استمرارية العمل كما كان في الماضي». ففي العام الماضي، بدأت مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في الارتفاع قبل 10 أيام من بدء شهر رمضان المبارك في حين أن المبيعات نمت بنسبة 47 % بعد 10 أيام من انتهاء الشهر الكريم. وتباطأ نشاط المستهلكين قرب نهاية الفترة مع انخفاض معدل المبيعات وزيادة المواقع الإلكترونية بنسبة تصل إلى 13 % خلال عيد الفطر السعيد. وتشير دراسة كريتيو إلى أن مبيعات التجزئة تزداد بنسبة 17 % عند الساعة ال 4 صباحًا خلال شهر رمضان، في حين أن المبيعات تنخفض بنسبة 49 % تحت خط الأساس في اليوم في المتوسط. وهنالك انخفاض كبير في المبيعات ما بين 6 - 7 مساءً، بالتزامن مع الإفطار، بالمقارنة مع نفس الفترة في الأشهر الأخرى.