منحت وزارة الاقتصاد الاماراتية براءة اختراع لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وقد قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها. منحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية. وتمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم. ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى /كوفيد-19/ والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة. وقد خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته. ولم يبلغ أي من المرضى الذينتلقوا العلاج عن أي آثار جانبية فورية ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى /كوفيد-19/. وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج ومن المتوقع أن تستكمل في غضون أسبوعين. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم العلاج للمرضى تزامنا مع التدخل الطبي التقليدي وسيستمر تطبيقه كمساعد لبروتوكولاتالعلاج المعمول بها وليس كبديل لها. هذا العلاج بالإضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة، تعكس تضافر الجهود والتزام حكومة دولة الإمارات لوضع حد لوباء /كوفيد-19/. ولا تزال التدخلات غير الدوائية لمنع انتشار الفيروس مثل البقاء في المنزل، والتباعد الاجتماعي، وتدابير الوقاية منالعدوى ومكافحتها، ضرورية في مواجهة المرض وتأثيره على نظام الرعاية الصحية. /ADSCC/ هو مركز متخصص للرعاية الصحية ويركز على العلاج بالخلايا والأدوية الابتكارية والبحوث المتطورة على الخلاياالجذعية تخفيف القيود قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا أمس السبت إن بلاده ستكشف النقاب غداً الاثنين عن تفاصيل خطط إعادة فتح الاقتصاد الذي تضرر بقوة جراء تداعيات تفشي وباء كورونا. ونقلت وكالة أنباء "بلومبرج" عن الوزير قوله إن المقاطعات اليابانية الأربع والثلاثين ستشهد تخفيفا جزئيا في القيود عندما يتحقق مزيد من الاحتواء للفيروس. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال الجمعة إنه يميل إلى تمديد حالة الطوارئ العامة في أنحاء البلاد، في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا. ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن غداً الاثنين. وسجلت اليابان 14 ألفا و305 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و455 حالة وفاة، وكان من المقرر بشكل أولي أن تنتهي حالة الطوارئ التي تعطي حكام المقاطعات صلاحية إصدار أوامر إغلاق للشركات، وأن تطلب من المواطنين البقاء في المنزل بالقدر المستطاع، في السادس من مايو الجاري. وطالبت مُحافِظة طوكيو كويكى يوريكو، ومحافظ أوساكا هيروفومي يوشيمورا، من الحكومة الإسراع بإصدار قانون يتضمن إجراءات الدعم الحكومي في مواجهة كورونا، وبينها مساعدات للشركات لدفع الإيجار. كما طالب الاثنان بمزيد من الصلاحيات للحكومات المحلية في السعي لتعزيز التعاون فيما بينها في مكافحة الوباء. في أميركا نزل الآلاف إلى شوارع العديد من المدن في أنحاء كاليفورنيا الجمعة للمطالبة بتخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا. وجرت التظاهرات في 11 مدينة على الأقل من بينها العاصمة ساكرامنتو وكذلك سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وسان دييغو. وفي وسط لوس أنجليس سار المئات أمام دار البلدية للمطالبة بإلغاء أمر البقاء في المنازل، فيما لوح متظاهرون آخرون بلافتات وقالوا "الإنسانية أولا" مع الإصرار على أن الإغلاق ضروري لحماية الأرواح. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكثر من 50 ألف إصابة بالفيروس حتى الآن وأكثر من 2100 وفاة، وهي نسبة تعتبر منخفضة في ولاية تعد الأكثر اكتظاظا في البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو 40 مليون نسمة، وأودى الفيروس بأكثر من 64 ألف شخص على مستوى البلاد. مساعدات لاحتواء الفيروس وافق صندوق النقد الدولي الجمعة على تقديم مساعدة عاجلة تبلغ قيمتها 643 مليون دولار للإكوادور التي تواجه صعوبات اقتصادية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وتراجع أسعار النفط. وقال وزير المالية والاقتصاد في هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، في بيان، إن هذا القرض منح "بشروط تشجيعية" بمعدل فائدة يبلغ 1,05 بالمئة. ويتوقع صندوق النقد الدولي تراجع إجمالي الناتج الداخلي لهذا البلد 6,3 بالمئة.