ارتفع الطلب على أسواق الخضار والفواكه "بيع التجزئة" في المنطقة الشرقية مع دخول شهر رمضان، حيث تنشط الحركة الاقتصادية في الأسواق مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المضادة لفيروس كورنا المستجد كوفيد 19، وشدد باعة في السوق على أن المبيعات ارتفعت بشكل ملحوظ بنحو 35 % عن الوضع الاعتيادي. وشدد، كبار موردي الخضار والفواكه ل"الرياض"، على قوة ومتانة السوق في المملكة، مؤكدين، استقرار أسعار بيع الجملة ينعكس في شكل مباشر على مبيعات التجزئة، مما يسهم في استقرار الأسعار، مشيرين إلى أن ضبط الأسعار في "بيع الجملة" يعود لعوامل عدة أهمّها "التحكم في السوق الخاضعة للعرض والطلب"، مشددين على وجود الوفرة التي تسهم في ضبط السوق على مستويات أسواق المملكة الكبيرة. إلى ذلك، أكد الموردون، جميع البضائع التي ترد المملكة يتم فحصها قبل دخولها، وقال حسين آل الشيخ، أحد كبار التجار المستوردين للفواكه في المنطقة الشرقية، "أسعار السوق مستقرة وأصناف الفواكه والخضار متوفرة في رمضان سواء في الإنتاج المحلي أو المستورد، مشيرا، يتم فحص بضائع "الفواكه والخضار" قبل دخولها من المنافذ البرية أو الجوية أو البحرية، من خلال أخذ عينات عشوائية منها، بشكل علمي متقدم ودقيق، ولا يمكن أن تدخل بضاعة ملوثة لأي سبب من الأسباب". وتابع "في حال حدوث عدم تطابق مع المواصفات الغذائية السعودية يتم إتلاف البضاعة القادمة من الخارج، وذلك حرصا على صحة المستهلك داخل المملكة التي تعد من أهم بلدان العالم في تطبيق المعايير الخاصة بالغذاء". وعن حجم سوق الفواكه والخضار في المملكة قال، هاني أنور، أحد ممثلي شركات استيراد الفواكه في المملكة: "حجم التعامل اليومي في الأسواق ضخم جدا وهو من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط والجميع في دول العالم يضع نظرة على السوق السعودي لوجود عوامل عدة، منها قوة المملكة اقتصاديا"، مضيفا "لا يمكن أن تشح من أسواق المملكة الفواكه والخضار لاعتبارات تخضع لضوابط السوق العالمي في هذا الشأن، فالمملكة تعد مقصدا للدول المصدرة، وأغلب الدول تركز على المملكة لأن سوقها ضخم جدا وهو سوق لا يُستغنى عنه من الدول المصدرة، يضاف إلى ذلك، نحن نستورد من عدة دول، مشيرا إلى أن حجم السوق السعودي فتح الكثير من البدائل على النطاق العالمي.