كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1351 حالة جديدة في المملكة منها 17 % لسعوديين و83 % لغير السعوديين، ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19» 22753 حالة، منها 19428 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 123 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى تسجيل 210 حالات تعافٍ لتبلغ حالات التعافي 3163 حالة فيما تم تسجيل 5 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 162 حالة، مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لسعوديين وثلاثة مقيمين في الرياضوجدة. وبين د. العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 3.2 ملايين حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 228 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 985 ألف حالة. وأكد د. العبدالعالي على أهمية المباعدة الاجتماعية والبعد عن التجمعات والاكتفاء بالتواصل عن بعد والبقاء في المنازل، وكذلك أخذ مسافة كافية بين الأفراد في المنزل الواحد، والمحافظة على سلوكيات النظافة العامة والنظافة الشخصية، لافتاً إلى رصد صور لتجمعات غير آمنة أمام المطاعم لاستلام الطلبات، مؤكداً أن هذه السلوكيات خطرة، وقد تكون سبباً في انتقال الفيروس. وأضاف: كما يجب استخدام الكمامة القماشية وتغطية الفم والأنف عند الخروج من المنزل لمنع انتقال الفيروس عن طريق الرذاذ، مشدداً على أهمية هذه التوصية مع ارتفاع أعداد الحالات المسجلة. وقال د. العبدالعالي: ما نشر حول بدء عمليات فحص مجتمعي لكافة المواطنين والمقيمين بدءاً من اليوم الجمعة غير دقيق، مشيراً إلى أن الفحص المجتمعي هو أحد الأهداف التي تعمل عليها وزارة الصحة بطرق علمية ومنظمة، لافتاً إلى أن هذه العملية ستكون وفق مواعيد محددة، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل أوسع قبل البدء فيها. وأضاف: وهي تأتي استكمالاً لعملية المسح النشط الذي تقوم به الوزارة والذي حقق نجاحات كبيرة في الوصول للحالات مما سيساهم في كسر سلسلة انتشار الفيروس. وأكد د. العبدالعالي على أن وزارة الصحة بدأت تطبيق بروتوكولات جديدة في التعامل مع الحالات التي تقيم في المحاجر الصحية، وذلك وفق توصيات منظمة الصحة العالمية ومركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها بحيث يكتفى بقضاء فترة من المدة المحددة للحجر «14 يوماً» داخل الحجر الصحي، وفي حال اجتاز الفحوصات ولم تكن هناك حالة إيجابية يسمح بخروج الحالة، واستكمال فترة العزل في المنزل تحت متابعة متواصلة من وزارة الصحة. وأوضح متحدث وزارة الصحة أن 50 % من الحالات المصابة في المملكة هم من الفئة العمرية التي تتراوح بين 20 إلى 40 عاماً، مشيراً إلى تسجيل إصابات لأطفال دون سنة واحدة ولكبار سن تجاوزوا 100 عام. وأضاف: الفيروس لا يستثني أي فئة عمرية ومعدل انتشار الفيروس مازال مستمراً على نفس الوتيرة، وضراوة الفيروس على المصابين خطيرة، وقد تؤدي بالبعض لحالات حرجة، داعياً الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات والالتزام بالسلوكيات الصحية، مؤكداً على أن قوة التصدي تعتمد على قوة الالتزام.