أعلنت شركة «غيلياد ساينسز» الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أنّ عقارها «رمديسيفير» أظهر نتائج «إيجابية» على مصابين ب«كوفيد - 19» في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد الصحة الأميركية. وقالت الشركة، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «غيلياد ساينسز تلقت نتائج إيجابية من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على عقارها المضاد للفيروسات «رمديسيفير» لعلاج «كوفيد - 19»، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. من جانبه، أعلن الدكتور أنطوني فاوتشي خبير الأوبئة ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن عقار «رمديسيفير» المضاد للفيروسات أظهر أثرا «واضحا» في علاج فيروس كورونا المستجد. وقال من البيت الأبيض إن «المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وايجابيا في تقليص فترة شفاء» مرضى فيروس كورونا المستجد. وذكرت معاهد الصحة أنّ «إعلاناً» سيصدر الأربعاء، يعتقد أنّه سيكون خلال الإحاطة الصحافية اليومية بشأن «كورونا» المستجد في البيت الأبيض. وكان من المتوقع أن تطال التجربة 800 مريض في الولاياتالمتحدة، وتقام عدة تجارب سريرية في العالم لإيجاد علاج فعال ضدّ «كوفيد - 19». وكان «رمديسيفير» طوّر بداية لمواجهة وباء «إيبولا» ولكنه لم يعتمد لأي مرض، وهو أحد الخيارات المطروحة حالياً إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات أو «هيدروكسي كلوروكوين»، وبدأت المعاهد الأميركية التجربة في 21 فبراير (شباط). وسبق لموقع منظمة الصحة العالمية أن نشر على موقعه، الجمعة الماضي، نتائج تجربة أضيق نطاقا من الحالية (237 مريضا) أجريت على العقار نفسه في الصين ولكنها تظهر أنّه لم يظهر فاعلية، ولم تنشر هذه الدراسة بعد في دورية طبية. ونشرت «غيلياد ساينسز»، الأربعاء، أيضاً نتائج لتجربة سريرية، «سيمبل»، جرت في الولاياتالمتحدة، آسيا وأوروبا، وكانت تهدف إلى مقارنة جرعتين مختلفتين من «رمديسيفير». وبحسب النتائج، فإنّ من شأن علاج من خمسة أيام تحسين الحالة السريرية للمرضى، وكذلك علاج من 10 أيام.