تتولى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تشغيل النزل الصحي الثامن بأحد الفنادق بمحافظة الخبر من خلال كادرها الطبي من مستشفى الملك فهد الجامعي ومركز طب الأسرة والمجتمع بالجامعة، بإشراف د. شاهر الشهري، حيث خصص النزل لاستقبال الحالات القادمة من خارج المملكة والتي تمضي مدة الحجر الصحي المقدرة لها ب 14 يوماً يخضع خلالها النزيل لعدد من الإجراءات الطبية والوقائية للتأكد من سلامته. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الجامعة ومدير العلاقات العامة والاعلام م. طفيل اليوسف، أن الكادر الصحي والإداري الذي يباشر تلك الحالات مؤهل بالشكل المطلوب للتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة للنزلاء، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للنزل 200 نزيلاً ، ويبلغ عدد الكوادر الطبية والطواقم الإدارية والخدمات المساندة المسؤولة عن النزلاء 118 موظفاً، بالإضافة إلى 110 متطوعاً ويراعى فيها أقصى الإجراءات الاحترازية حفاظاً على سلامة النزيل والموظف والمتطوع، حيث تم بدء استقبال المواطنين القادمين من مملكة البحرين يوم امس الأول الثلاثاء الماضي. وذكر اليوسف، أن الجامعة توفر للنزلاء كافة الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها كالخدمات الصحية والاستشارات الطبية والنفسية على مدار الساعة، وراعت جميع الجوانب الفنية حيث يتفق مع أهداف المحاجر الصحية التي قامت وزارة الصحة بالعمل عليها في جميع مناطق المملكة بتوجيهٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله وحفظه – و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - وعملت الجامعة على استخدام احدث التقنيات في عملية استقبال وإدارة الملف الطبي للنزيل بما يخص العمل بدون اوراق، ونظمت الجامعة برنامجاً مسجلاً يشرح للنزيل مدة بقاؤه في النزل، واطلقت الجامعة قناه خاصة داخلية تعمل على برامج ZOOM و YOUTUBE والقنوات الداخلية للفندق، و تقدم هذه القناة عدداً من البرامج التفاعلية والمسجلة، بالإضافة إلى ترفيهية للأطفال و برنامجا لتطوير الذات وبرنامج للحوار مع النزلاء مراعية جميع الاشتراطات الصحية للمحاجر. ونوه اليوسف، ان الطاقم الطبي يقوم بالتقييم المستمر لحالات النزلاء ورصدها أولاً بأول لاتخاذ الإجراءات المناسبة بناءاً على هذا التقييم، وتأتي هذه الجهود استكمالا للجهود التي تبذلها حكومة المملكة - أيدها الله- للحد ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تعد الجامعة أحدى المؤسسات الحكومية التي تضطلع بدورها في خدمة المجتمع وتسخير كافة إمكانيتها من أجل ذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية والتجمع الصحي الأول بالمنطقة تحت شعار "كلنا مسؤول".