رحب رجال أعمال بالدعم السخي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والبالغ 9 مليارات ريال لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتخفيف آثاره المالية والاقتصادية المتوقعة على القطاع الخاص ومنتسبيه. وأكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين بأن دعم القيادة الرشيدة غير مستغرب التي دأبت على تقديم مختلف أنواع الدعم اللازم لتمكين القطاع الخاص من القيام بالدور المطلوب منه ليكون شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة. وبينوا أن ضخامة الدعم المقدم تؤهل لاستقرار الأسواق ومساندة المنشآت التي تضررت أعمالها نتيجة لتبعات تفشي فيروس كورنا في عدد من دول العالم. وأكد رجل الأعمال الدكتور يوسف بن صالح الراجحي أن مواقف القيادة الرشيدة مع شعبها ومواطنيها يفتخر بها أمام الأمم وبين دول العالم وهذا ما لمسه المواطن وأقر به العالم قاطبا من ناحية الرعاية الصحية ومن ناحية الدعم الاقتصادي والتنموي. وزاد الدكتور الراجحي بأن القطاع الخاص بكافة مستوياته وفئاته يثمن للقيادة الرشيدة هذا الدعم السخي خصوصاً وأن الإعلان عنه جاء في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي تبعات تفشي فيروس كورونا ويتزامن مع مرور الاقتصاد العالمي بمرحلة تراجع ملموس، وسيكون لهذا الدعم دور كبير في تجاوز القطاع الخاص وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تلك التبعات. فيما أشاد عبد العزيز عبدلله العثيم عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أسواق عبدالله العثيم بالأمر الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، القاضي باستثناء العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من التداعيات الحالية من جرّاء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بصرف تعويض شهري للموظفين السعوديين المتعثر دفع رواتبهم، وتم إنهاء خدماتهم بنسبة 60 % من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية لمدة ثلاثة أشهر، وبقيمة إجمالية تصل إلى 9 مليارات ريال. مؤكداً أن الأمر الملكي الكريم يأتي امتداداً لحرصه ومتابعته - حفظه الله - على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية من تبعات الجائحة العالمية (كوفيد-19) على منشآت القطاع الخاص، واتخاذ الإجراءات كافة، التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، والحد من التداعيات الاقتصادية على سوق العمل وتوطينه ونموه من خلال إيجاد الحلول البديلة التي تسهم في عدم فقدان العاملين وظائفهم، وتوفير دخل بديل لمَن يفقد الدخل من العمل. مضيفاً بأن هذا القرار يأتي امتداداً لجهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، من اهتمام ورعاية للمواطنين والمقيمين في مواجهة فيروس كورونا والعزم على تخطيه بالتوكل على الله تعالى واستمرار الجهود الحكومة في كافة القطاعات والمؤسسات باتخاذ التدابير الضرورية اللازمة للمحافظة على صحة الجميع، فضلاً عن التكاتف والتعاون وتعزيز الوعي الفردي والجماعي من المواطنين والمقيمين لقرارات الدولة والالتزام بكل ما يصدر من توجيهات وتعليمات وإرشادات في سبيل مواجهة الانتشار السريع لهذه الجائحة. مشيرًا إلى أن اتخاذ مثل هذه التدابير العاجلة يؤكد قوة المركز المالي للحكومة وتبين مقدرتها في التعامل مع التحديات المستحدثة والحد من تأثيراتها في الحفاظ على الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي على المديين المتوسط والطويل. وختم العثيم حديثه بالدعاء أن يحفظ بلادنا وسائر بلدان العالم من كل مكروه، وأن يديم على مملكتنا الغالية أمنها وسلامها واستقرارها. وقال هزاع بن عايش الروسان رئيس مجلس إدارة شركة الروسان للمقاولات هذه اللفتة الكريمة من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ليست مستغربة في دعم الوطن والمواطن والوقوف مع القطاع الخاص في هذه الأزمة. وقال أكثر من مليون عامل في القطاع الخاص يستفيدون من دعم الدولة السخي لثلاثة أشهر قادمة، حفظ الله الملك سلمان وأدام عليه الصحة والعافية وسدد خطاه وكتب الله الفضل والمثوبة. وقال رجل الأعمال عبدالمحسن البعيجان المملكة بقيادتها الرشيدة لا تتوانا في تقديم الدعم للقطاع الخاص الذي يمثل المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد وتقدمه وتوجيه القيادة الرشيدة بدعم القطاع بمبلغ 9 مليارات دعم جديد يتواصل من قائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده - يحفظهما الله -. وزاد أن دعم الدولة للقطاع الخاص وتحفيزها له ليكون شريكاً أساسياً للقطاع العام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا يخفى والأمثلة عليه كثيرة بدءًا بحرصها على توفير الفرص الاستثمارية الواعدة وخصخصة مختلف الخدمات إضافة إلى إعادة توجيه دعم المنشآت الصغيرة. بدوره أشاد الدكتور عبدالله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بالدعم السخي الذي أعلنت عنه المملكة للقطاع الخاص. معتبرًا أنه خطوة إيجابية نحو استقرار السوق والقطاعات كافة التي تعمل فيه، وتخفيف الآثار المالية والاقتصادية المتوقعة من وباء كورونا على القطاع الخاص، ولاسيما قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. عبدالعزيز عبدلله العثيم عبدالمحسن البعيجان هزاع الروسان د. عبدالله المغلوث