قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد إنه نقل مقترحاً إلى رئيس كتلة «كاحول لافان»، بيني غانتس، ودعاه إلى الانضمام إلى «حكومة طوارئ قومية» تستمر ولايتها نصف سنة. وحسب مقترح نتنياهو، فإنه لن يكون بإمكانه إقالة وزراء من «كاحول لافان»، ولن يكون بإمكان الأخيرة تقديم مقترح حجب ثقة عن رئيس الحكومة. وقال نتنياهو: «إنني مستعد للبحث في تشكيل حكومة وحدة قومية مع تناوب على أساس متساوٍ بالوقت والتركيبة، وسأستمر في حكومة الوحدة هذه بتولي رئاسة الحكومة في السنتين القريبتين، وغانتس سيتولى كقائم بالأعمال بالتركيبة الوزارية المتساوية نفسها». وتابع نتنياهو «بعد سنتين يدخل بيني غانتس إلى منصب رئيس الحكومة، وتكون ولاية الحكومة لأربع سنوات، وأدعو غانتس إلى الالتقاء معي وفي موازاة ذلك عقد لقاء بين طاقمي المفاوضات من أجل تشكيل حكومة، وأدعو عمير بيرتس وأفيغدور ليبرمان إلى إبداء مسؤولية والانضمام إلى أي حكومة سنشكلها». وفي وقت سابق أعلنت كتلة «كاحول لافان» أنها بلورت شروطاً للانضمام إلى «حكومة قومية» لمواجهة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وتضم جميع الأحزاب الإسرائيلية ومن دون القائمة المشتركة، التي ستترأس لجان في الكنيست. وحسب شروط «كاحول لافان»، فإن ولاية كهذه ستكون لستة أشهر، وأن يتعهد نتنياهو بألا تعرقل أزمة كورونا الإجراءات القضائية ضده، حيث يحاكم بتهم فساد خطيرة، وأن يكون تمثيل الأحزاب متساوياً بين أحزاب اليمين والحريديين من جهة، وأحزاب معسكر «كاحول لافان» من جهة أخرى، واستثناء القائمة المشتركة من العضوية وتولي ممثلون عنها رئاسة لجان في الكنيست. وفي سياق اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، حطم مستوطنون، فجر الأحد، زجاج 20 مركبة في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس في تصريح صحفي: «مستوطنون هاجموا الجهة الغربية من بلدة حوارة، قرب متنزه «كنتري حواره» واستهدفوا 20 مركبة بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بها. وأضاف أن الأهالي تصدوا للمستوطنين الذين أطلقوا النار بشكل عشوائي.