قابلت موتي في الطريق.. سألتهُ عنّي، تَبسّمَ ضاحكًا منّي، وَ ولّى لم يُجبني..!! * o * ومضى وئِيدًا باتّجاه الغيب في صمتٍ لِيتركني ألوكُ بِخافت الكلمات حزني.. * o * ياااااموت قِفْ، قُل لي بِربك هل.....؟!! وهل.....؟!! هل.....؟!! هل.....؟!! فقال: أعوذ بالرحمن منكَ إليكَ عَنّي.. * o * عُدْ يا شَقي إليك كَفِّر عن خطايا دربك الحافي حذاري أن تتابعني وَ فِرّ كما (تفرّ الناس مِني).. * o * ياااا موت قف، ما زال في بالي سؤالٌ صاغ أسئلةً حيارى عن (عُزير)! عن الحمار! وطير إبراهيم! أهل القرية ال خرجوا فماتوا ثم عاشوا، والقتيل، وسرّ أهل الكهف! عن كلب الوصيد،!! وعن..، وعن...، فأشار لِي بيساره: ستعيش ثم تموت، ثم تعيش ثم تموت، ثم تعيش ثم تموت، ثمَّ... فلا تلمني.... * o * فأفلتُ مُندهِشًا أصارع شوكَ شكّي دونما كللٍ بِأزهار اليقينِ المُطمئنِّ.... * o * وكتبتُ في (مفتاح قبري) في صباح الموت: إن الموت حقٌ إن توهّمناه وَهمٌ إن تحققناه إنّا دونما وَعيٍ نعيش الموت نحيا إذْ نموت وإننا مابين موتٍ أو حياةْ: نعيش وهما سرمديًا في غيابات التّخوّف - والتّمنّي …. الشاعر/ حسن محمد الزهراني