أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي في رده على أسئلة "الرياض" على أن تعليق الدراسة سيبنى على حجم المخاطر، مشيرا إلى أن وزارة الصحة لديها مركز عالمي لطب الحشود يحدد حجم المخاطر من مرض كورونا، وتبعا للمخاطر سيتم اتخاذ القرار لافتا إلى أن لدى المركز آلية قوية لمعرفة مستويات المخاطر ومما يترتب عليها من الاحتياطات والاحترازات. وأكد د. العبدالعالي أن وزارة الصحة تقوم من خلال الاستقصاء الوبائي بحصر عدد المخالطين للحالات الثلاث الجديدة وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ومنها إجراء الفحوصات الطبية وعزل من يستلزم منهم داخل الحجر الصحي. وقال د. العبدالعالي أن الحالات الجديدة كانت بسبب عدم الإفصاح من القادمين من إيران، حيث قدم مواطن من إيران عبر الكويت ولم يفصح عن تواجده في إيران ونتيجة اختلاطه بزوجته نقل لها الفيروس، وأضاف أما الحالة الثالثة فكانت لمواطن قادم من إيران ومرافق للحالتين السابقة والتي أعلن عنها سابقا ولم يفصح عن تواجده في إيران. تسجيل ثلاث حالات جديدة بالفيروس.. وجميعها مستقرة وأكد د. العبدالعالي أن جميع الحالات الخمس للمصابين بكورونا تتمتع بصحة جيدة ومستقرة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة مطمئنة لقوة وفعالية الاستقصاء الوبائي الذي ساهم في كشف الحالات الخمس. وأضاف أن الاحترازات مستمرة ونعمل على متابعتها وتقويتها وفق المعطيات العالمية والإقليمية والمحلية، مشيدا بجهود المركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تواصل جهودها مع كافة الجهات الحكومية لمتابعة وضع وباء كورونا. وأكد أن الوزارة ستتعامل بشفافية تامة للإعلان عن أي تطورات ومستجدات حول الفيروس، مشددا على أهمية الإفصاح للقادمين من الخارج ممن زاروا دولا موبوءة بالفيروس، وقال نحن للأسف أمام حالات قدمت من إيران وهي دولة موبوءة بالفيروس ولم تفصح مؤكدا على أهمية الإفصاح داعيا جميع من كانوا في مناطق موبوءة التواصل مع وزارة الصحة للمساهمة في حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع. وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس الخميس ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة زوجين بفيروس كورونا الجديد COVID19، حيث كان الزوج قادما من إيران عبر دولة الكويت ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، ونقل العدوى لزوجته. كما كشفت النتائج المخبرية عن إيجابية عينة أخرى لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين ومرافق في نفس المركبة للحالة الأولى والثانية المعلن عنهما سابقا. ليصبح المجموع حتى اليوم خمس حالات جميعها كان مصدر العدوى من إيران. ويأتي رصد هذه الحالات نتيجة لفعالية الاستقصاء الوبائي الذي يتم تطبيقه وفق أعلى المعايير العلمية. وتطمئن الوزارة الجميع أن الحالات معزولة حالياً في المستشفى، وجارٍ التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة. إضافة إلى ذلك جرى حصر جميع المخالطين للمصابين، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وسيتم الإعلان عن جميع النتائج فور انتهاء الفحص. . الإفصاح عن زيارة المناطق الموبوءة حماية للمجتمع وأهابت الصحة بكل من كان في مناطق موبوءة بالفيروس أن يقوموا فورا بالتواصل مع مركز "تواصل الصحة 937" حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم ومن حولهم من انتقال العدوى، كما أكدت الصحة أن الإفصاح المبكر عن المخالطين يسهم في احتواء انتشار الفيروس. وقالت الصحة "إنها توفر جميع المعلومات والنصائح حول التعامل مع فيروس كورونا الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا من قبل الاطباء المختصين على الرقم 937." وشددت الصحة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات. من جانبه أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية) الدكتور عبدالله القويزاني أن المركز يبذل جهودا كبيرة في متابعة تطورات فيروس كورونا الجديد بالتنسيق مع كافة المنظمات الصحية العالمية داعيا جميع المواطنين لاتباع الارشادات والتعليمات الصادرة من وزارة الصحة والمركز الوطني (وقاية). د. عبدالله القويزاني خلال المؤتمر