قضت محكمة إسبانية اليوم الخميس باستبعاد رجل الأعمال القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني من رئاسة نادي مالقا لكرة القدم لمدة ستة أشهر بسبب سلسلة من الاتهامات تضمنت استيلاء مزعوما على أموال بصورة غير قانونية. ورفع الدعوى، التي تضمنت اتهامات بإدارة غير عادلة واتفاقات تعسفية، مجموعة من المساهمين في النادي. كما أمر القاضي الذي يحقق في القضية بتعيين الحارس القضائي خوسيه ماريا مونيوز لإدارة النادي خلال هذه الفترة. ولم يرد بعد رجل الأعمال القطري ونادي مالقا على طلب للتعقيب. واشترى الشيخ عبد الله مالقا في يونيو حزيران 2010 مقابل 36 مليون يورو طبقا لتقارير صحفية، وضخ أموالا في النادي من أجل ضم عدد من اللاعبين الكبار ومن بينهم رود فان نيستلروي وسانتي كازورلا وإيسكو وجوليو بابتيستا. وساعدت الصفقات مالقا على احتلال المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني في 2012 والتأهل لأول مرة لدوري أبطال أوروبا. لكن النادي اضطر لبيع أغلب لاعبيه الكبار بعد فترة وجيزة من نهاية الموسم بسبب صعوبات مالية لكنه نجح رغم ذلك في التأهل لدور الثمانية في دوري الأبطال وخسر 3-2 في النتيجة الإجمالية أمام بروسيا دورتموند. وهبط مالقا في 2018 ويحتل حاليا المركز 15 في دوري الدرجة الثانية الإسباني.