* هذا الموسم بكر الفريق الهلالي بالتراجع الفني الذي بدا مع نهاية الدور الأول من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان وبدأ مخيفاً ومقلقاً للمدرب الروماني رازفان لوشسكو الذي عجز عن تحقيق الفوز في مبارتين أمام الفيصلي والشباب وخسر أربع نقاط جعلته يدفع الثمن ويبتعد عن الصدارة التي ذهبت لمنافسه النصر الذي أحكم قبضته عليها! * مستوى الهلال أمام الفيصلي والشباب مشابه تماماً للمستويات التي قدمها الفريق في الدور الثاني من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان الموسم الماضي إذ بدأ الفريق يعيش وهم الإرهاق وأصبح يلعب بلا جماعية ويؤدي من دون تنظيم وتفنن لاعبوه في إضاعة الفرص وأصبحت الفرق تصل لشباك حارس المرمى الأزرق عبدالله المعيوف بكل يسر بعد أن تجد كافة التسهيلات والضوء الأخضر من المدافعين متواضعي الأداء محمد جحفلي وعلي البليهي وعبدالله الحافظ وزاد وضع الفريق سوءاً بمجاملة البرازيلي إدوارودو وإبقائه وهو الذي أصبح عالة ولم يعد لديه جديد! *إدارة الهلال إن لم تتدارك وضع الفريق وتستبدل البرازيلي إدواردو والسوري عمر خريبين بمدافع ومهاجم فعليها تحمل مسؤولية إخفاقه في المنافسة على الدوري والكأس وأيضاً الخروج من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري والمحافظة على لقبه فالفوز في البطولة القارية في نسختها حصل بكل جدارة واستحقاق وبعد مستويات مشرفة لكن التجديد والتطوير مطلوبان بدلاً من الاعتماد على الماضي! *احتفاء هيئة الرياضة بأبطال المنتخب الأولمبي بعد أن قدموا مستويات فنية مشرفة في بطولة آسيا تحت 23 آسيا وتأهلوا إلى أولمبياد طوكيو خطوة إيجابية تؤكد أن الهيئة على خط واحد مع كل من يحقق منجزاً للوطن! *حتى الآن لم يوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم الآلية التي يتم بها تحديد من يجلس على دكة احتياط الفرق في المسابقات الكروية السعودية إذ اتضح منذ بداية الموسم أن هناك "استثناء" فالثوب والشماغ والعقال موجودة مع فريق واحد فقط يوجد في دكته إداريان عكس البقية الذين التزموا بوجود إداري واحد بالزي الرسمي! *آخيراً انتهت معاناة المهاجم عبدالله السالم الذي حط الرحال في مقر فارس الدهناء بعد أن عاش فصلاً درامتيكياً غريباً ساهم فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي حرم اللاعب من اللعب طوال الفترة الماضية!