يستعد "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020" و"المعرض السعودي للطباعة والتغليف"، لمناقشة خطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الممملكة وما تحمله من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن استعراض الجهود الحكومية الرامية إلى الارتقاء بالقطاعات الاقتصادية الحيوية إلى أعلى مستويات الجاذبية والتنافسية. وتنظم الدورة السابعة عشرة، تحت رعاية معالي بندر بن إبراهيم بن عبد الله الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، المقررة بين 13 و16 يناير 2020م، الموافق بين 18 و21 جمادى الأولى 1441ه، حيث تتفرد بتسليط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية المتقدّمة ضمن قطاعات البلاستيك والصناعات البتروكيماوية والطباعة والتغليف، والتي تعتبر ركائز محورية ودافع رئيس لعجلة النمو والتنويع الاقتصادي. ويكتسب "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020"، أحد أشهر المعارض المتخصصة في المملكة العربية السعودية والذي تنظمه "شركة معارض الرياض المحدودة" في "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات و المعارض"، أهمية خاصة كونه أكبر تجمع لصُنّاع القرار والخبراء والمصنعين والموردين المحليين والإقليميين والدوليين تحت سقف واحد لاستكشاف آفاق التعاون المشترك وبحث سبل عقد صفقات جديدة بالاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة ضمن قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك المحلي، في الوقت الذي تمضي فيه الحكومة السعودية قدماً باتجاه تنويع الاقتصاد الوطني للوصول بالمملكة إلى مصاف أكبر 20 اقتصاداً في العالم وفق "رؤية المملكة 2030". ويستقطب الحدث المرتقب اهتماماً دولياً لافتاً، حيث سيشارك فيه أكثر من 424 عارض من 26 دولة، محتضناً 8 أجنحة دولية، في خطوة تعكس الثقة العالية والسمعة المرموقة التي يحظى بها على الساحة العالمية. وسيتخلل جدول أعمال المعرض أيضاً انعقاد "المؤتمر السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات" في 14 يناير 2020م، و"المؤتمر السعودي للطباعة والتغليف" الذي سيقام على مدى يومي 15 و16 يناير 2020 وسط دعم لافت من القطاعين الحكومي والخاص لجمع نخبة من الخبراء لتعزيز الحوار البنّاء، وإثراء المعرفة وتبادل الخبرات الناجحة التي من شأنها ترسيخ ريادة المملكة في مقدمة اقتصادات العالم. وقال الأستاذ محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير عام التسويق في "شركة معارض الرياض المحدودة": "يواصل المعرض في نسخته هذا العام ترسيخ مكانته كمنصة استراتيجية هامة لتوطيد أطر التعاون بين رواد الصناعات البتروكيماوية والبلاستيكية والتعبئة والتغليف في المملكة والعالم، لتوظيف وتطويع الفرص الناشئة والآفاق الواعدة المتاحة في المملكة بالتزامن مع تسارع وتيرة تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني في ظل الدعم الحكومي المستمر لترجمة أهداف "برنامج التحوّل الوطني 2020" "ورؤية المملكة 2030". وتمثل الدورة المرتقبة استكمالاً حقيقياً لنجاح الدورات السابقة التي أثبتت أهمية المعرض كدعامة أساسية لتمكين الشركات السعودية من إنشاء قاعدة للصناعات البتروكيماوية والتحويلية، انسجاماً مع التوجه الوطني في رفع ناتج قطاع البتروكيماويات من 133,33 مليار دولار إلى 453,3 مليار دولار بحلول العام 2030. بما يسهم في زيادة الصادرات غير النفطية لتصل إلى 666,66 مليار دولار بحلول العام ذاته." وأضاف آل الشيخ: "تتميز الدورة السابعة عشرة من "المعرض السعودي للطباعة والتغليف" بالكشف عن أحدث الابتكارات والمنتجات أمام المتخصصين والخبراء من جميع أنحاء العالم، فاتحةً آفاقاً رحبة أمام الشركات العارضة والزوار للتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودي مع الإعلان عن بدء مشاريع تعاونية جديدة مع الكيانات الدولية والمحلية وإتاحة الفرصة أمام الشركات السعودية للوصول إلى الأدوات اللازمة لدخول أسواق جديدة لصادرات المنتجات النهائية البلاستيكية السعودية، لا سيّما وأنّ 70% من المواد الأولية التي تصدر من السعودية إلى أنحاء العالم هي من المواد الخام للمشتقات البترولية، كما تستحوذ قيمة صادرات قطاعي البلاستيك والكيماويات على نحو 60% من الصادرات غير النفطية للمملكة، التي تمتلك بدورها 67% من حصة صناعة التعبئة والتغليف في دول الخليج." واختتم آل الشيخ: "تشهد السعودية طفرة صناعية هامة، في إطار الخطط الهادفة إلى توجيه دفة التنويع الاقتصادي وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للكفاءات المواطنة، فضلاً عن تشجيع ودعم وجذب الاستثمار الأجنبي لتعزيز حضور المملكة كمحور رئيس لصناعات السلع البلاستيكية والاستهلاكية. ونتطلع قدماً إلى أن تكون الدورة المرتقبة إضافة هامة لمحفظتنا الرائدة من كبرى الفعاليات والمعارض والمؤتمرات النوعية التي نواصل تنظيمها بما يتواءم وأعلى معايير التميز والجودة والاحترافية وبإشراف فريق من أفضل الكوادر السعودية، مدعومين بخبرتنا الممتدة على مدى أكثر من 38 عاماً التي نضعها في خدمة جهود دعم ريادة السعودية على الخارطة الاقتصادية العالمية." ويجدر الذكر بأنّ "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية" و"المعرض السعودي للطباعة والتغليف"، إلى جانب الرعاية الماسية من "سابك" و"شركة المتقدمة للبتروكيماويات"، يحظيان أيضاً بدعم من "الهيئة الملكية للجبيل وينبع" بصفتها الشريك الداعم للصناعة؛ والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" بصفتها شريك الصناعة؛ و"صندوق التنمية الصناعية السعودي" بصفته شريك التمكين الصناعي، إلى جانب "غرفة الرياض" بصفتها شريك داعم.