وافقت الجمعية الوطنية الفنزويلية " البرلمان" على رئيسين في تصويتين منفصلين يوم الأحد، بعد أن أجرى المشرعون المعارضون تصويتا خاصا بهم بعد أن تم منعهم عن حضور جلسة البرلمان. وبعد يوم فوضوي أصبح من غير الواضح من سيقود الجمعية الوطنية، حيث أنه خلال اقتراع رسمي لكنه مثير للجدل تم اختيار لويس بارا، المدعوم من الرئيس الفنزويلي المحاصر نيكولاس مادورو، وأعاد أعضاء البرلمان من المعارضة انتخاب خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد كزعيم للهيئة. وفاز بارا بأصوات الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه الرئيس نيكولاس مادورو والمنشقين من ائتلاف المعارضة، وحصل على 84 صوتًا. ولكن هذا جاء بعد أن منعت قوات الأمن زعيم المعارضة خوان جوايدو وعشرات من نواب المعارضة الآخرين من دخول المبنى للتعبير عن رأيهم، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. وادعى أنصار جوايدو أنه لم يتم الالتزام بالبروتوكول الصحيح، وصرح جوايدو بنفسه لتلفزيون "في بي أي" قائلا "لم يكن هناك تصويت رمزي"، كما تم منع وسائل الإعلام المستقلة من حضور الجلسة.