ناقش أكثر من 350 عضو مجلس بلدي من مختلف المجالس البلدية في المملكة سبل تطوير الخدمات التي تقدمها المجالس البلدية لخدمة المجتمع وذلك خلال ملتقى المجالس البلدية بالرياض والذي افتتحه سمو أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، وبحضور أمين عام المجالس البلدية، بمشاركة ممثلين لعدد من الجهات الحكومية والخدمية الأخرى بالرياض. والتقى سمو أمين الرياض، وأمين عام المجالس البلدية، في بداية الملتقى، رؤساء المجالس البلدية المشاركين، ثم افتتح سموه المعرض الخاص بالملتقى واطلع على معروضات 17 جهة وجمعية متخصصة والذي شارك فيه المجالس البلدية بمكة، والقصيم، والطائف، والأحساء، إلى جانب مجلس بلدي الرياض، وبمشاركة 13 جهة من الجمعيات والمؤسسات مثل شركة المياه الوطنية، ومركز الإدارة المحلية، ومكتب تحقيق الرؤية بالأمانة، وغيرها. أعقب ذلك بداية برنامج الملتقى والذي افتتح بآيات من كتاب الله تلاها الشيخ إبراهيم بن خليل الصوينع، ثم جرى استعراض فيديو تعريفي عن المحاور التي سيناقشها الملتقى، وأبرز أهداف الملتقى ومخرجاته. وألقى أ. خالد العريدي رئيس مجلس بلدي الرياض، والمشرف العام على ملتقى المجالس البلدية بالرياض كلمة ترحيبية بالحضور، أوضح خلالها أهمية التخطيط الاستراتيجي في المجالس البلدية، وأكد أن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة للمجالس البلدية في مختلف مناطق المملكة، موضحاً أن أهداف الملتقى، تتوافق مع غايات قرار استمرار المجالس البلدية الهادف إلى تطوير المجالس البلدية بتحسين مستوى الأداء والارتقاء بخدمات القطاع البلدي، واختتم رئيس بلدي الرياض كلمته بفيديو تعريفي لجهود بلدي الرياض خلال العام 2019م، مثنيًا على ما بذله الأعضاء وأمانة المجلس خلال العام. ثم ألقى بريك القرني أمين عام المجالس البلدية، كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أهمية هذا الملتقى، موضحاً أن هذه الملتقيات تهدف بالدرجة الأولى إلى تبادل الخبرات بين المجالس البلدية، بما يحقق تطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطن، أعقب ذلك كلمة ألقاها سمو أمين منطقة الرياض حيث رحّب بالحضور، وعبّر خلالها عن مدى سعادته بالمشاركة في الملتقى، وأكد خلال كلمته على أهمية العمل التكاملي بين المجلس البلدي وأمانة المنطقة للوصول إلى ما يتطلّع إليه المواطنون. ثم كرّم سمو أمين منطقة الرياض أمين عام المجالس البلدية، ومن ثم كرّم خالد العريدي رئيس بلدي الرياض سمو أمين منطقة الرياض، على رعايته ومشاركته في ملتقى المجالس البلدية بالرياض. ثم بدأ المحور الأول في الملتقى، حيث استعرضت الجلسة الأولى تجارب بعض المجالس البلدية في إعداد الخطط والبرامج التشغيلية ومتابعتها، والتي أدارها د. عبدالله آل طالب عضو بلدي الرياض، وتضمنت 7 موضوعات، وعقب استعراض أوراق العمل، جرى تكريم المشاركين بأوراق العمل وهم م. عباس الشماسي من بلدي القطيف، وأ. جمعان الكرت من بلدي الباحة، وأ. يوسف المانع من بلدي عنيزة، وأ. عبدالهادي الطويرقي من بلدي الطائف، وأ. مصلح الحربي من بلدي المدينة، و أ. عايض بن درهم من بلدي جدة. ثم ترأس أ. محمد الشويمان رئيس لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة ببلدي الرياض المحور الثاني من الملتقى، بعنوان التكامل في خطط وبرامج المجالس البلدية مع الأمانات والبلديات، والتي جرى خلالها طرح 6 أوراق عمل من المشاركين جرى مناقشتها من الحضور. وعقب انتهاء المناقشة في المحور الثاني كُرّم المشاركون بأوراق العمل في المحور الثاني وهم: د. عبدالعزيز العمري نائب رئيس بلدي الرياض في الدورة السابقة، و أ. عبدالله المحمدي من بلدي جدة، و د. أحمد البوعلي من بلدي الأحساء، و د. فهيد السبيعي، وأ. أحمد الشمري من بلدي الرياض، ود. عبدالعزيز المشيقح من بلدي القصيم. تلا ذلك تكريم من المجالس البلدية المشاركة لبلدي الرياض للتعبير عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة لتنظيم هذا الملتقى، ثم تم الانتقال إلى المحور الثالث حيث تم عقد ورشة عمل بعنوان «الشراكة الفاعلة بين المجالس البلدية والقطاعين الخدمي والخاص لدعم العمل البلدي، وتقديم الخدمات الاستشارية لتطوير العمل البلدي»، ترأسها أ. محمد الهويريني عضو بلدي الرياض، وتم توزيع الحضور على مجموعات للمناقشة ووضع التوصيات والمقترحات. واستعرض أ. عبدالعزيز الراجحي نائب رئيس بلدي الرياض، في ختام ملتقى المجالس البلدية بالرياض، التوصيات النهائية للملتقى، وتم الاتفاق على الرفع بها لأمانة المجالس البلدية. الأمير فيصل بن عياف مفتتحاً المعرض المصاحب للملتقى