عادت الإثارة والندية من جديد في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، وحضر التحدي في لقاءات الجولة 16 من الدوري، بحصيلة ستة انتصارات وأربعة تعادلات. وتصاعدت الإثارة كثيرا في مقدمة الدوري بتقارب نقاطي واضح بين ثلاثي المقدمة، فيما بدت ملامح القاع تتشكل جولة بعد أخرى في قاع الدوري، وشهدت الشباك 21 هدفا في عشر مواجهات مثيرة، قبل ثلاث خطوات فقط من ختام الدور الأول. سباق الصعود بدأت خطوات السباق نحو الصعود تتثاقل كثيرا مع الأمتار الأخيرة للسباق، مع طغيان الحذر والتخوف من التفريط بالنقاط، ففي هذه الجولة عاد القادسية للقبض على صدارة الترتيب من جديد بعد كسب حطين، وتراجع العين لوصافة الترتيب بعد تعادله مع الثقبة ليفرط بالقمة التي طار فيها بالجولات الأخيرة بعد أن فوت فرصة التحليق بقمة الدوري بعيدا عن المنافسين، فيما كان الباطن حاضرا بقوة وواصل الانتصارات بفوز ثمين على الجيل وضعته على بعد نقطتين من المتصدر، وسجل الجبلين انتفاضة كبيرة بفوز جديد على النجوم قاده لسادس الترتيب، وكان أُحد على ذات المسار الصاعد وعاد بفوز مهم من خارج قواعده أمام المجزل ليتمسك بترتيبه السابع بفارق ثماني نقاط عن الأول، فيما حافظ البكيرية على حظوظه في المنافسة على الرغم من تعادله خارج ملعبه، وتقدم جدة خطوة لافتة بفوز جديد على ملعبه أمام النهضة. استقرار الوسط ساهم تعادل الطائي خارج ملعبه في هذه الجولة في التقدم نحو المركز العاشر، فيما حافظ الشعلة على مركزه، وتقدم الأنصار نحو المركز ال14 على الرغم من تفريطه بالفوز على الطائي ونجح في آخر أربع مواجهات من تحقيق سبع نقاط مع المدرب الوطني أيوب غلام، وتراجع الخليج لمركز متأخر بعد أن تعثر بالخسارة من التقدم على ملعبه وأمام جماهيره، وتلقى خسارته السادسة واضعا علامات استفهام كبيرة على وضعه الفني. رباعي القاع عاد رباعي القاع لمسلسل الخسائر والتعثر من جديد في هذه الجولة، تحت ضغط الهبوط مراكز المؤخرة، فعاد الجيل المتراجع كثيرا في الجولات الأخيرة بخسارة جديدة خارج قواعده، وضعته ثابتا على بعد مقعدين فقط من المركز الأخير، فيما احتفظ حطين بمركزه ال18، بعد خسارته الثامنة، فيما سقط النجوم صاحب المركز قبل الأخير في الترتيب خارج ملعبه بخسارة جديدة، بعد أن تمكن من الفوز والتعادل في مرة واحدة في آخر ثلاث جولات، فيما وأصل المجزل مسلسل الضياع بالخسارة رقم 11، وهو ما وضع طموحات الفريق في البقاء في مهب الريح، بأوضاعه الفنية الصعبة، وثباته في قاع الترتيب. سبعة أندية تطورت إذا قارنّا التغير في ترتيب الأندية بين الجولة الأخيرة والتي كانت قبله نجد أن سبعة أندية حسنت من ترتيبها يتقدمها القادسية والباطن وأكثر من نصف الفرق تراجعت في الترتيب يتقدمها العين ونادٍ واحد لم يتغير. الضحية رقم 17 أضحى مدرب الجيل التونسي لطفي السبتي الضحية رقم 17 في الدوري بعد نهاية العلاقة بين الطرفين بعد الخسارة من الباطن. باتو يتزعم صدارة الهدافين مازال عاجي البكيرية عثمان باتو، في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفا، يليه برازيلي الطائي لويز إدواردو، برصيد عشرة أهداف ثم برازيلي الجبلين كارلوس دي مورا بثمانية أهداف ثم ستانلي من القادسية بسبعة أهداف وتونسي حطين مصعب ساسي بذات الرصيد. محطات وأرقام * القادسية والباطن الأكثر انتصارا بثماني مواجهات، والمجزل والتقدم الأقل بانتصارين. * القادسية والعين الأقل خسارة بواحده فقط مواجهات ثم الجبلين بخسارتين والمجزل الأكثر ب11 خسارة. * البكيرية الأقوى هجوما برصيد 32 هدفا. * الأنصار والتقدم الأضعف هجوما ب13 هدفا لكليهما. * العين الأقوى دفاعا وحراسة باستقبال تسعة أهداف فقط ثم القادسية بعشر. * سجل المجزل أضعف دفاع وحراسة باستقباله 34 هدفا ثم النجوم وحطين والتقدم ب27 هدفا. o 21 هدفا فقط سجلت في هذه الجولة وبلغ إجمالي التهديف في الدوري حتى 355 هدفا. فرحة لاعبي أُحد