أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، على ما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من علاقات تاريخية راسخة، عملت على تعزيزها قيادتا البلدين جيلاً بعد جيل، حتى أصبحت علاقاتهما من أهم النماذج الرائدة في المنطقة. ونوه سموه بما وصل إليه مستوى التعاون المشترك القائم بين البلدين الشقيقين من تميز على كافة المستويات، والذي يعكس رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -. جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية، أمس الخميس، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لدى مملكة البحرين، وذلك بحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني. وأعرب سموه عن تمنياته له بدوام التوفيق والنجاح في مواصلة تعزيز أواصر العلاقات على مختلف المستويات، ودفعها نحو مزيدٍ من التنسيق المشترك بما يفتح آفاقًا جديدة في مسارات التعاون بما يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير والنماء والازدهار. وأشاد سموه بخطى التطوير والتنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة على كافة المستويات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمؤازرةٍ ودعم من ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظهما الله -، والذي يُنظر إليه في مملكة البحرين بفخر واعتزاز، إذ يمثل التطور والإنجاز الذي تحققه السعودية تطوراً للجميع، مشيداً بالنجاحات المتوالية التي تحققها المملكة على كافة الأصعدة، متمنياً للسعودية وأبنائها مزيداً من النماء والازدهار. من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني على ما يوليه سموه من اهتمام في تعزيز علاقات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات بما يسهم في فتح مزيد من آفاق التعاون الذي يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير والنماء.