أعلن مانشستر سيتي الإنجليزي في تقرير سنوي نشره، أنه حقق إيرادات قياسية بلغت 535.2 مليون جنيه إسترليني (693 مليون دولار) موسم 2018-2019 مستمرا في جني الأرباح للعام الخامس على التوالي. وكانت الحصيلة القياسية التي حصل عليها النادي من البث التلفزيوني محركا رئيسا في نمو إجمالي الإيرادات التي ارتفعت 19.7 في المئة، ويعود ذلك إلى حد كبير لمشاركة النادي في دوري أبطال أوروبا. وبلغت أرباح النادي 10.1 مليون جنيه إسترليني، وكانت نسبة الأجور إلى الإيرادات 59 بالمئة. وحقق النادي، نموا في الإيرادات للعام ال11 على التوالي مواصلا سد الفجوة مع غريمه المحلي مانشستر يونايتد أغنى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل يونايتد في سبتمبر أيلول إيرادات قياسية في موسم 2018-2019 بلغت 627.1 مليون جنيه. وقد يكون سيتي قادرا على تقليص الفجوة في الإيرادات مع يونايتد في 2019-2020 بفضل حصيلة الصفقة التي أبرمها مع بوما، التي قدرت وسائل إعلام قيمتها السنوية عند 65 مليونا. في غضون ذلك توقع يونايتد تراجع إجمالي إيراداته ما بين 560 مليون و580 مليون جنيه إسترليني في الفترة نفسها بسبب الإخفاق في التأهل لدوري الأبطال. وحقق فريق المدرب بيب جوارديولا إنجازا لا سابق له عندما جمع بين الألقاب الثلاثة المحلية (الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية) الموسم الماضي. ووصف رئيس مانشستر سيتي خلدون المبارك الموسم بأنه «غير عادي» داخل وخارج الملعب، وقال: «هذه النتيجة ليست وليدة موسم واحد فقط، بل نتاج عقد كامل من العمل الجاد.. النادي يتمتع الآن بدرجة نضج تسمح بالتخطيط لعدة سنوات مقبلة».