رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة. وقال الرئيس العام: إن هذه المناسبة الغالية العزيزة، يُجدد فيها الولاء والحب للقيادة الكريمة الموفقة، عبر اللحمة المخلصة من أبناء الشعب الوفي، في وطن يثمر فيه النماء والازدهار واستتباب الأمن رغم ما يعصف بالعالم من تقلبات وتغيرات. وأضاف معاليه: إن مناسبة البيعة وما لها من مشاعر وأثر في النفوس، لهي صورة وضَّاءة حسنة تعكس طبيعة التلاحم بين أبناء المملكة العربية السعودية وقادتها المخلصين الموفَّقين، التي تثمر أمنًا وحبًا وازدهارًا لبلادنا، بلاد الحرمين، وإن كل مواطن على أرضنا الغالية فخور بما تحقق لبلاده بقيادة الملك المفدى، فلله الحمد والمنّة. واستطرد الشيخ السديس قائلاً: إن مواصلة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنصرة قضايا الأمة والتأكيد على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي من ركائز سياسته التأكيد على تنمية الوطن وتلبية احتياج المواطن وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وفي العالم أجمع, وكذلك التأكيد على محاربة الإرهاب في كل صوره مع اعتبار ما للملكة من ثقل عربي وعمق إسلامي ورسالة دينية وروحية أهلتها لأن تكون في الصف الأول حفاظاً على الحق والعدل والسلام، وإرساء قيم التسامح والتعاون مع كافة دول العالم. وأوضح معاليه أن البيعة التي قررتها الشريعة وأوجبتها نصوص الكتاب والسنة، هي أصل من أصول الدين الحنيف، ومعلم من معالم المِلّة، يوجب الشرع التزامها والوفاء بها، لأنها أصل عقدي وواجب شرعي، و لُحْمة على السمع والطاعة تنصّ، وعلى الإجلال والمحبَّة. وفي ختام تصريحه دعا معالي الرئيس الله - عز وجل - أن يديم على وطننا أمنه وأمانه واستقراره وعزته في ظل قائده المعطاء خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره خادماً لديننا ومقدساتنا وأن يعيد علينا ذكرى البيعة أعواماً مديدة وهو في أتم صحة وأحسن حال، وأن يشد أزره بولي عهده الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أمير النهضة قائد الرؤية الفذ الهمام حفظه الله من كل مكروه