أطلقت كوريا الشمالية «قذيفة مجهولة» الخميس بحسب ما أعلنت جارتها الجنوبية، في وقت لا تزال المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن مجمّدة. ولم ترد أي تفاصيل إضافية بشأن الإعلان الصادر عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية والذي صدر بعد الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت واشنطن، مع بدء عيد الشكر في الولاياتالمتحدة - أكبر عطلة سنوية أميركية. وتندرج عملية الإطلاق الأخيرة هذه في إطار سلسلة تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ بعد اختبار نظام رئيسي لإطلاق «صواريخ متعدّدة» الشهر الماضي. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية «جيجي برس» عن مصادر في وزارة الدفاع بطوكيو قولها إنه تم إطلاق قاذفتين من ساحل كوريا الشمالية الشرقي، مرجحة أن تكون صواريخ بالستية. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ إطلاق هذا النوع من الصواريخ. وقلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أهمية الاختبارات الأخيرة إذ أشار مراراً إلى أن وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية وعمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات يشكّل دليلاً على نجاحاته في مجال السياسة الخارجية. لكن المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن توقفت منذ القمة الثانية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي التي انهارت بدون التوصل إلى اتفاق أو صدور بيان ختامي مشترك في فبراير.