طالبت اليمن إيران بالكف عن تدخلاتها في اليمن من خلال استمرار دعم ميليشيا الحوثي وتهديدها لدول الجوار، جاء هذا في كلمة مندوبها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير هيثم شجاع الدين في كلمة بلاده في اجتماعات دورة نوفمبر لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة بمقر الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا. وأعربت اليمن عن قلقها البالغ إزاء قيام إيران بتشغيل أجهزة طرد مركزية عالية الكفاءة لتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة طرد مركزي جديدة، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المثرى عالي التخصيب بما يخالف خطة العمل الشاملة المشتركة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وقال السفير شجاع: إن اليمن يتابع بقلق بالغ الخطوات التصعيدية التي تقوم بها إيران وانتهاكها لمقتضيات خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن الدولي، وقيامها بتشغيل أجهزة طرد مركزية عالية الكفاءة لتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة طرد مركزي جديدة، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المثرى، عالي التخصيب بما يخالف خطة العمل الشاملة المشتركة. وخلال مناقشة بند التحقق والرصد في إيران بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2231 لعام 2015، جدد السفير شجاع الدين دعم اليمن الكامل للجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال التحقق والرصد في إيران، مشيرًا إلى أهمية تجاوب إيران السريع مع استفسارات الوكالة. من جانبه طالب سفير اليمن غير المقيم في كانبرا عبدالغني الشميري الحكومة الأسترالية بمراجعة آلية الدعم الخاصة ببرنامج الغذاء العالمي الذي تسهم فيه أستراليا بحيث تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها خاصة مع تعمد ميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بتوجيه تلك المساعدات الى غير الجهات المستهدفة وبيعها في السوق السوداء. جاء ذلك خلال لقائه مع مديرة المساعدات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية وقطاع الشراكات بوزارة الخارجية الأسترالية راشيل موري التي أبدأت أسفها لتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وقالت المسؤولة الأسترالية من جهتها: إن بلادها بصدد مراجعة السياسية الخاصة بالمساعدات الإنسانية وفق آلية أكثر دقة وبما يخدم الجهات أو الأطراف الأكثر إلحاحا للوصول إلي المساعدات الإنسانية. وأكدت أن تعيين سفير يمني لدي أستراليا سيفتح الأبواب المباشرة للتعاون والتنسيق بين البلدين خاصة في جانب المساعدات الإنسانية.