بحث الرئيس العراقي برهم صالح ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مستجدات العملية العسكرية التركية شمال سورية. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان إن رئيس الجمهورية برهم صالح، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، وأضافت أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأهمية استقرار البلاد، والتعاطي مع التحديات بما يسهم في ترسيخ أمن العراق وحقوق مواطنيه وتعزيز تجربته الديمقراطية. وأشارت إلى أنه في جانب آخر خلال المكالمة جرى البحث في مستجدات العملية العسكرية التركية شمال سورية، مؤكدة أنه تم التأكيد على تدارك الأوضاع الإنسانية، ووقف العمليات العسكرية وعدم إتاحة الفرصة للإرهابيين إعادة تنظيم فلولهم وتهديد أمن المنطقة والعالم". من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن عدد أطفال الدواعش المرحلين من العراق بلغ 537 طفلاً. وقالت الوزارة في بيان، إنها "شاركت مع مجلس القضاء الأعلى، ووزارة العدل، والأجهزة الأمنية، وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة بوابة العدالة في ترحيل 64 طفلاً من الجنسية الأوزبكية، وسلمتهم إلى الجهات الرسمية الأوزبكية". وأضاف البيان، أنه "سبق أن سلمت الحكومة أطفالاً يعودون لآباء من تنظيم داعش، وبإنجاز عملية الترحيل هذه يكون عدد أطفال الدواعش المرحلين من العراق 537 طفلاً". وطالبت الخارجية، "جميع الدول التي لديها رعايا منضمون إلى تنظيم داعش الإرهابي من الأطفال المودعين لدى دائرة الإصلاح العراقية، وكذلك الأحداث الذين انتهت مدة محكوميتهم أن تنسق مع العراق عن طريق القنوات الدبلوماسية لأجل تسلمهم". من جانبها أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، حكماً بالسجن المؤبد بحق إرهابي عمل في ورشة فنية لتصنيع العبوات والأحزمة الناسفة بمحافظة الأنبار. وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان، إن "المدان انتمى لعصابات داعش الارهابية واعترف بتنفيذ العديد من العمليات الارهابية ثم نسب للعمل في ورشة لتصنيع العبوات والاحزمة الناسفة". وأضاف البيان، أن "المحكمة وجدت الادلة كافية لتجريم المدان وفقا لاحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005".