استقرت أسعار الذهب أمس قرب ذروة أسبوعين التي لامستها في الجلسة السابقة في ظل مخاوف التباطؤ العالمي والتوترات في الشرق الأوسط، بينما تعرضت الأسعار لضغوط مع تحسن التوقعات إزاء التجارة الصينية الأميركية. وبلغ السعر الفوري للذهب 1521.62 دولار للأوقية دون تغير يذكر، وذلك بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته منذ 6 سبتمبر عند 1526.80 دولار للأوقية. وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1527.10 دولار للأوقية. وقال مايكل مكارثي كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس "أعطى كلا البلدين (الصين والولايات المتحدة) بعض المؤشرات مجددا بشأن احتمال التوصل لاتفاق وهذا يؤثر على الذهب سلبا بعض الشيء. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين لشبكة فوكس بيزنس إن محادثات مع الصين مقررة في غضون أسبوعين، مما أعطى دفعة للدولار والأسهم العالمية. في الوقت نفسه، تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط منذ هجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين في وقت سابق هذا الشهر، إذ أبدت بريطانيا وألمانيا وفرنسا دعمها للولايات المتحدة وتلقي على إيران باللائمة في الهجمات.