أعلنت حركة "النهضة" التي حصلت على ثالث أعلى نسبة من الأصوات في الدورة الأولى الجمعة أنها ستدعم المرشح الأستاذ الجامعي قيس سعيّد في الدورة الثانية. وقال المتحدث باسم الحزب عماد خميري: "النهضة اختارت أن تساند خيار الشعب التونسي، النهضة ستساند قيس سعيّد في الدورة الثانية من الرئاسية". وحل سعيّد المستقل والمعروف بمواقفه المحافظة أولاً في الدورة الأولى التي أجريت الأحد ب18,4 في المئة من الأصوات. ويواجه سعيّد المؤيد للامركزية جذرية، في الدورة الثانية قطب الإعلام نبيل القروي الموقوف بتهمة تبييض أموال وحصل على 15,6 % من الأصوات. وكان مرشّح حزب النهضة للانتخابات الرئاسية عبدالفتاح مورو حلّ في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 12,9 % من الأصوات. وحصل سعيد أيضاً على دعم مرشح آخر هو رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي. وكان رئيس مجلس الشورى في حركة النهضة عبدالكريم الهاروني أعلن مساء الخميس أن "المكتب التنفيذي لحركة النهضة قد اجتمع وهو يساند قيس سعيّد". وأوضح في حديث مع إذاعة "موزاييك أف أم" أنه تمت استشارة أعضاء مجلس الشورى "عبر الهاتف والبريد الإلكتروني"، مؤكداً أنه لاحظ توجهاً واضحاً للغالبية نحو دعم قيس سعيد. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الشورى في حركة النهضة مطلع الأسبوع المقبل لإضفاء طابع رسمي على دعم سعيّد، بحسب الحزب. وفي 18 سبتمبر غداة صدور النتائج الرسمية، هنأ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وحده قيس سعيد بفوزه على صفحة الحزب.