أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، قدرة الشباب السعودي على الإسهام في النهوض بدور المملكة في البحوث العلمية والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال العلوم والابتكار بتمكن واقتدار، منوهاً بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بقطاع التعليم والبحث العلمي. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة أمس مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي الذي قدم لسموه إيجازاً عن الاستعدادات التي قامت بها الجامعة لاستقبال العام الجامعي، إضافة إلى الخطة التي نفذتها الجامعة عبر برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر. وثمن الأمير تركي بن هذلول الجهود التي تقوم بها جامعة نجران في خدمة الطلاب والطالبات، مشدداً على ضرورة الاهتمام بمخرجات الجامعة واختيار التخصصات المناسبة والنوعية التي يحتاجها سوق العمل وتسهم في تحقيق رؤية 2030. من جهة أخرى اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، بمكتبه بالإمارة أمس، على تقرير مشروع مدارس الطفولة المبكرة بالمنطقة، قدمه مدير عام التعليم بالمنطقة، الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي، متضمناً أهداف المشروع، وبياناً إحصائياً لعدد المعلمات والفصول في مدارس الطفولة المبكرة البالغ عددها 28 مدرسة بالمنطقة ومحافظاتها. ونوّه سموه خلال اللقاء بالاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من دعم متواصل من قبل القيادة الرشيدة - أيدها الله -، مشيداً سموه بالخطوات التي قامت بها وزارة التعليم في تنفيذ هذا المشروع الذي يواكب رؤية المملكة 2030. من جهته أوضح الدكتور ملفي العتيبي، أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد خياراً استراتيجياً لمواكبة الرؤى المستقبلية والتطلعات الكبيرة التي تسعى وزارة التعليم لتحقيقها لدعم برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.