استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم, مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الدكتور محمد بن أحمد السديري. ونوه سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من دعمٍ واهتمام بتطوير الموارد البشرية والاهتمام بها، وحرصها على إيجاد فرص العمل ذات الأثر الفاعل في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الشباب السعودي مساهمٌ فاعل في تنمية الوطن بفضل ما هيأته الدولة من مرافق تعليمية وبرامج تدريبية، وأن شباب المملكة يملكون المهارات القيادية التي تتطلب الصقل والتمكين، وهم قادرون على تسنم أعلى المناصب. وأوضح الأمير سعود بن نايف أن تهيئة الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات القيادية، والاستثمار في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم سيعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم ومجتمعهم. وقال: "إن رفع معدلات التوطين وخفض نسب البطالة أمرٌ يجب أن تتضافر الجهود لتحقيقه، وأن تسخر لأجله كل الإمكانات والطاقات، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق ما لم يكن هناك شراكات مع مختلف الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة، وأن يبتكر الصندوق برامج ومبادرات تسهم في إكساب الشباب الباحثين عن العمل والعاملين القدرات التي ترفع من إنتاجيتهم، وتسهم في أن يكونوا عناصر فاعلة في قيادة وإدارة مختلف المنشآت ، متمنياً سموه للصندوق ومنسوبيه التوفيق. من جهته ثمن السديري لسمو أمير المنطقة الشرقية ما تفضل به سموه من توجيهات سديدة، وحرصٍ غير مستغرب على كل ما يهم تطوير وتنمية شباب الوطن، مشيراً الى أن الصندوق عمل على إيجاد مسارات جديدة لدعم التوطين والتدريب على رأس العمل، وإيجاد برامج تسهم في تحفيز الطاقات الوطنية للالتحاق بسوق العمل، منها برنامجا "وصول" للنقل، و "قرة" لحضانة الأطفال ، مؤكداً أن هذه البرامج هي جزء من خطط ومبادرات الصندوق التي يعمل عليها لتحقيق غاياته الرئيسية.