استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل في مكتبه بالإمارة أمس مدير جامعة حائل د. خليل بن إبراهيم البراهيم الذي قدم تقريراً عن برامج القبول بالجامعة لهذا العام، مشتملاً على أعداد المقبولين والمقبولات من الملتحقين للدراسة فيها. ورحب الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بمدير الجامعة ووكلائها، مؤكداً أهمية تكامل الاستعدادات والحرص على مستقبل الطلاب والطالبات لمواصلة تفوقهم وحصولهم على أفضل المستويات العلمية. كما تابع سمو نائب أمير منطقة حائل أمس، انطلاقة العام الدراسي 1440 /1441ه في ابتدائية عمرو بن العاص بحائل يرافقه مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور يوسف بن محمد الثويني وعدد من القيادات التعليمية. وتجول سموه داخل المدرسة وشارك في أنشطة الأسبوع التمهيدي وتوزيع الهدايا على الطلاب، ثم اطلع على الفصول التعليمية وفصول التربية الخاصة ومدى جاهزيتها، كما تجول في معرض «قدوتي» الهادف للتعريف بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وتعامله وتوضيح خطر الخوارج على المجتمع، كما شاهد سموه قاعة الألعاب الترفيهية وفصل التوحد. بعد ذلك رعى الأمير فيصل بن فهد بن مقرن توقيع مذكرة التفاهم بين الإدارة العامة للتعليم ممثلة بمدير عام التعليم د. يوسف الثويني والمديرية العامة للشؤون الصحية بحائل ممثلة بمدير عام الشؤون الصحية بحائل د. حمود الشمري تتناول الإسهام والمشاركة في النمو المهني والبيئة المدرسية والصحة المدرسية وبرامج التوعية والتثقيف الصحي والتطعيمات والمبادرات الوطنية للأسنان بالإضافة إلى مبادرة السمنة ومسح التدخين والعيادة المدرسية وتنفيذ دورات منقذ قلب والإسعافات الأولية للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات. كما تسهم هذه الشراكة في دعم العادات الصحية السليمة لدى أفراد المجتمع وتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية وتوفير فرص التعلم للمجتمع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة. كما دشن نائب أمير منطقة حائل صباح اليوم فصول الطفولة المبكرة في مقر المدرسة السادسة والعشرون بحائل يرافقه مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور يوسف الثويني. واطلع سموه على العرض المقدم من إدارة رياض الأطفال والذي تناول شرحاً مفصلاً عن مشروع الطفولة المبكرة في مدارس تعليم حائل ثم تجول سموه في فصول الطفولة المبكرة مطلعاً على كافة الاستعدادات والتجهيزات. من جهته أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة أن اهتمام وزارة التعليم في الطفولة المبكرة يأتي حرصاً من القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم وتحسين مخرجات التعليم، ومواكبة التطورات الحديثة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وإيمانها أن بالعلم والتعليم يتحقق نمو المجتمع، ورفعة الوطن وتقدمه مضيفاً أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد المرحلة الأهم في تكوين شخصية الطفل والتي تسهم في صقل شخصيته وتنمية قدراته وإكسابه سلوكيات اجتماعية وثقافية مهمة. وأبان الدكتور الثويني أنه تم تجهيز 44 مدرسة للطفولة المبكرة في المرحلة الأولى على مستوى المنطقة، تستوعب أكثر من 2306 طلاب وطالبات في الصفوف الأولية يقوم بتدريسهم ما يقارب 1150 معلمة متخصصة في فصول دراسية منفصلة في مبان دراسية مؤهلة لبيئة تعليمية مكتملة متوافقة مع المجالات النفسية والتربوية والتعليمية المناسبة لهذه المرحلة العمرية، مشيراً إلى أنه من المتوقع بإذن الله زيادة نسبة الالتحاق بالطفولة المبكرة بتعليم حائل من 21.13 % إلى 30 % في نهاية العام الدراسي.