تصدر كابتن نادي الهلال سلمان الفرج ترند المملكة في "تويتر" اليوم، بعد انتشار ردّه وتداوله بشكل كبير على منشور عضو الشرف الهلالي ورجل الأعمال المعروف حسن الناقور. وكان الناقور قد نشر عبر حسابه الشخصي في "انستقرام" "مقطع فيديو قصير يظهر الدولي سلمان الفرج في لقطات متتالية يقوم فيها بأدواره التكتيكية بكفاءة وانضباطية عالية أثناء قيادته لفريقه الهلال في مباراة الذهاب التي جمعته في دور الثمانية من البطولة الآسيوية بنادي الاتحاد في ملعب الجوهرة بجدة، والذي انتهى بتعادل سلبي، أجّل فيه الفريقان حسم بطاقة التأهل إلى مباراة الإياب في العاصمة الرياض. ويبدو أن تعليق الناقور على المقطع بقوله: "سلمان الفرج لاعب جوكر تجده في كل مكان. التغطية الدفاعية والزيادة الهجومية والكرات الطويلة"، هو ما أثار الجمهور الهلالي الذي أبدى سخطه من الأداء المتواضع الذي ظهر به اللاعب في الفترة الأخيرة، معتبرين لقطات "الناقور" انتقائية ولا تعبر عن الحضور السلبي للاعب طوال المباراة. وبعد توالي التعليقات السلبية والممتعظة من أداء الفرج، ردّ الأخير عبر حسابه الشخصي أيضا، بلغة ساخرة يطلب من فيها من الناقور عدم الالتفات لتلك الآراء، بحجة عدم اضطلاع أصحابها بعالم كرة القدم، وجهلهم المطبق بتفاصيله، مشيرا إلى تجاهله التام لمثل تلك التعليقات والآراء. تناقل بعدها الجمهور الهلالي ثنائية الناقور والفرج عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن تصدرت ترند "تويتر" حيث ناقش تحته المشاركون مستوى اللاعب، وأهمية الأدوار التي يقوم بتأديتها داخل الملعب، مبدين تفاجؤهم من ردّ الفرج على الأصوات المنتقدة، مع مطالبتهم له بالاستماع لآراء المتابعين والإفادة منها. تغريدة الزميل ناصر الجديع كانت بين أكثر المشاركات تفاعلا في "الهاشتاق" بعد إبداء رأيه الذي يلخصه في قوله: "مشكلة #سلمان_الفرج في فريقين: فريق ما يشوف إلا أخطاء سلمان، وفريق ما يشوف أخطاء سلمان! النقد الجارح والدفاع الأعمى لن يعالجا الخلل! حتى لايخسر سلمان أكثر، وحتى لانخسره أكثر، عليه مراجعة نفسه والاستماع لعقلاء ناصحين لا تأخذهم العزة بالإثم، ولا يجملون له أخطاءه داخل الملعب وخارجه"!، إضافة إلى المغردة ندى الحربي التي تقول: "يكفي أنه الخيار رقم واحد لجميع مدربي المنتخب والهلال، من خمس سنوات أو أكثر وسلمان لاعب كبير، وبيجي رده بالملعب استمر ياسلمان أنت اساس الهلال". والمغرد "فيصل" الذي طالب الفرج بالاقتداء بزميله النجم البرازيلي إدواردو في تقبله لانتقاد الجمهور، واعتذاره منه، بعد مروره بحالة مشابهة.