تنطلق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين، التي تنظمها الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 8 محرم إلى 12 من الشهر ذاته للعام 1441ه. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لرعايته وعنايته بالقرآن الكريم، مشيراً إلى أن المسابقة تأتي امتداداً لما تقدمه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وصولاً إلى هذا العهد الميمون من تحفيز لأبناء المسلمين في مختلف دول العالم على التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وتلاوته. ونوه آل الشيخ بما حققته المسابقة خلال مسيرتها منذ إحدى وأربعين سنة، والتي بلغ عدد المشاركين في دوراتها الماضية أكثر من 6300 متنافس منذ انطلاقها في العام 1399ه، من تشجيع أبناء المسلمين على المنافسة الإيمانية لحفظ كلام الله تعالى، وربط المسلمين بكتاب ربهم، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في العناية والاهتمام بحفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره. وأشار معاليه إلى أن المسابقة في دورتها الحالية ستشهد تنافس 146 متسابقاً في فروعها، يمثلون 103 دول من مختلف قارات العالم، وأن الوزارة ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة أكملت استعداداتها كافة، لاستضافة المشاركين في المسابقة. وبين أن المتسابقين الذين سيجتازون التصفيات الأولية يتم اختبارهم في المسجد الحرام من قِبل لجنة التحكيم التي يشارك فيها خمسة محكمين دوليين مختصين في علوم القرآن الكريم، لافتاً إلى أن الوزارة تتشرف كل عام بتنظيم هذه المسابقة التي تعد ميداناً للمنافسة العالمية لحفظ القرآن الكريم والعناية به، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على عنايتهما بالإسلام والمسلمين، ودعم كل عمل رشيد يخدم القرآن الكريم، ويشجع الناشئة على الإقبال على كتاب الله.