* في الأندية الأربعة الكبار من الطبيعي أن يمارس بعض المحترفين الأجانب الضغظ، ويحصل على مبتغاه بمضاعفة قيمة عقده إذ إن مشكلة إدارة هذه الأندية المتعاقبة هو بحثها عن اسم اللاعب والتجاوب مع كل مطالبه وشروطه مع العلم أن أغلب هؤلاء المحترفين لو ذهب لفريق خارجي لن يحصل إلا على ربع ما يتقاضاه هنا أو ربما أقل! * المهاجم ووكيل أعماله مازالا يضغطان على إدارة النادي للحصول على رقم مالي تعجيزي فهل يا ترى تصمد الإدارة أمام ابتزاز الثنائي أم يكون موقفها ضعيفاً وتتورط في دفع مبلغ خيالي للاعب لم يقدم للفريق ما يستحق وعرف بأدائه الفردي وأنانيته ! * هل يدرك الذي ينصح جماهير فريقه بعدم التشاؤم أنه هو مصدر التشاؤم بتعصبه وفكره الهابط الذي تسبب في طرده من النادي وإيقافه لفترة طويلة! * اتفق الاتحاد السعودي مع المدرب الفرنسي هيرفي ريناد لقيادة الأخضر في استحقاقاته المقبلة على الرغم من أن المدرب لم يكن له أي بصمة على المنتخب الغربي الذي كان يدربه سابقاً.. والسؤال أيضاً من أين للمدرب بنجوم محليين ذوي أقيام فنية عالية والفرق تلعب بسبعة محترفين أجانب ولاعب مواليد إذ تبدو الأبواب مؤصدة تماماً أمام المواهب الكروية المحلية والتي تضطر الفرق الكبيرة للاستغناء عنها وتتلقفها فرق الوسط والمؤخرة في الدوري! * نجح المهاجم الأجنبي في فرض شروطه على إدارة النادي الجديدة التي نست أو تناست أن الظروف التي صنعت منه نجماً في الموسم الماضي لن تتكرر وأنها ستأكل الطعم وإذا كان دلال الإدارة السابقة سيستمر عبر الإدارة الجديدة فإن الدلال الآخر والتسهيلات التي حدثت من أطراف أخرى سستتوقف ولن تعود! * من حق الهلال أن يطالب إدارة التعاون بدفع المبالغ الخاصة بانتقال لاعب خط الوسط عبدالمجيد السواط عبر غرفة فض المنازعات، ويكفي التعاون حصوله على أكثر من لاعب هلالي بالمجان كان آخرهم المدافع المعار متعب المفرج، وأيضاً نجاح إدارة النادي بقيادة محمد القاسم في بيع عقود عدد من اللاعبين بمبالغ خيالية، كما حدث للاعب المواليد عبدالفتاح آدم الذي وقع معه التعاون بمبلغ زهيد وباع عقده بأضعاف أضعاف قيمته إلا إن كان بيع عقود اللاعبين واستثمارهم حلالاً عليها وحراماً على غيرها وليس لديها مقابل إلا المجان؟! * التساهل الذي تعاملت معه إدارة ذلك الفريق مع المهاجم ومواطنه لاعب خط الوسط بمنحهما إجازة طويلة وتأخير انضمامهما للمعسكر الخارجي مؤكد ستدفع ثمنه باهظاً وستندم على هذا القرار الذي ألغى العدل والمساواة بين لاعبي الفريق! «صياد»