أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس باعتقال خلية نائمة تدعى ب"رجال البغدادي"، وقيادي داعشي يعمل كمساعد لزعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، مبينةً أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في نينوى، شمالي العراق. وقالت المصادر إن قوة خاصة وبناء على معلومات استخباراتية تمكنت من اعتقال خلية إرهابية نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي مرتبطة بزعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي كانت تخطط لأعمال إرهابية في محافظة نينوى. وتابعت إن الخلية الارهابية كانت بحوزتها عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة وتطلق على نفسها (رجال البغدادي) وهي عبارة عن خلايا نائمة، مبينة إن القوة الأمنية اعتقلت أيضاً قائداً إرهابياً مساعداً للبغدادي. وأكدت أن الخلية الارهابية اعترفت بمسؤوليتها عن استهداف عدد من المنشآت والسفارات الأجنبية والكنائس في العاصمتين دمشق والقاهرة وكانوا مرتبطين بتنظيم بيت المقدس المصري الإرهابي. على صعيد آخر، طالب رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، مجلس النواب برفع الحصانة عن أعضائه "المتهمين بقضايا فساد" أثناء توليهم مهام تنفيذية، مشدداً على التعاون بين جميع الأجهزة في مجال قضايا النزاهة. وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان، إن "رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان اجتمع برئيس الادعاء العام القاضي موفق العبيدي ورئيس هيئة الإشراف القضائي القاضي جاسم محمد عبود ومدير عام دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة كريم الغزي". وأضاف البيان، أن زيدان ناقش مع الحضور الجهود المشتركة بين مجلس القضاء الأعلى وهيئة النزاهة في مجال مكافحة الفساد وتشخيص الجوانب الإيجابية والسلبية في هذا الملف والتركيز على اختصاص هيئة النزاهة والقضاء على قضايا الفساد الكبيرة التي تسببت بآثار سلبية واضحة على الاقتصاد الوطني. وأكد أن رئيس مجلس القضاء الأعلى شدد على تقديم الخدمات للمواطنين وإحالة القضايا البسيطة على جهات التحقيق الأخرى لفسح المجال لهيئة النزاهة والقضاء المتخصص بنظر قضايا الفساد والتفرغ للقضايا المهمة فقط.