بدأ معسكر الهلال مخيباً للآمال من دون التعاقد مع لاعبين جدد باستثناء مدافع كوري غير معروف، وعدم جاهزية عموري زاد الأمر سوءًا، ما تسبب في رجوعه لناديه الأصلي العين الإماراتي، أيام معدودة تفصل الهلال عن دور ال16 من دوري أبطال آسيا، وصمت معتاد من إعلام الهلال الذي يجيد النقد في مراحل الحسم والتأثير على اللاعبين والإدارة وتشتيت ذهنهم قبل المباريات المهمة. قد تكون الأجواء الآن سانحة للنقد وتعديل المسار قبل خوض المعترك الآسيوي الذي يعد الهاجس الأكبر لجمهور الهلال، إذ إن البطولة الآسيوية والوصول للعالمية طموح طال انتظاره لإنهاء السخرية النصراوية التي استمرت عقدين من الزمن، وللأسف يبدو أن الرئيس الحالي لا يستطيع دفع مهر هذه البطولة والتعاقد مع نجوم «فايف ستارز» قادرين على تحقيق البطولة الآسيوية والتأهل لكأس العالم للأندية التي شارك بها النصر قبل 20 عاماً، وعلى الجانب الآخر الغريم التقليدي النصر استطاع التعاقد مع عبدالفتاح آدم، وعسكر بالبرتغال وحافظ على أجانبه بلا رئيس، وهذا دليل على أن النصر خلفه رجال من ذهب. فايز خالد