شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، توقيع اتفاقية بين برنامج خدمة ضيوف الرحمن وشركة مدينة المعرفة الاقتصادية، بحضور وزير الحج والعمرة د. محمد بن صالح بنتن. وقع الاتفاقية من جانب برنامج خدمة ضيوف الرحمن مدير البرنامج د. رامي كنسارة، ومن جانب مدينة المعرفة الاقتصادية، رئيس مجلس الإدارة أمين شاكر. وتهدف الاتفاقية لتحويل المدينة إلى محطة رئيسية للحجاج والمعتمرين، والنهوض بقطاع خدمة ضيوف الرحمن، ورفع حجم الاستثمار في المدينةالمنورة، وتطوير مشروعات رئيسية بقيمة خمسة مليارات ريال. ويسعى برنامج خدمة ضيوف الرحمن إلى إحداث نقلة نوعية جديدة تلبي طموحات ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة، واستقطاب الشركات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن واتاحة فرص استثمارية جديدة ذات معايير عالمية بالإضافة إلى تحسين تجربة المعتمر والزائر من خلال إثرائها من الناحية الدينية والثقافية وتقديم خدمات ذات جودة عالية. وأوضح وزير الحج والعمرة أن الاتفاقية بين برنامج خدمة ضيوف الرحمن ومدينة المعرفة، سيتم من خلالها العمل على تحويل المدينةالمنورة إلى محطة رئيسية للحجاج والمعتمرين، وتكون القاعدة الاساسية والمكان الذي سيقضوا فيه وقتهم الطويل. وأضاف: يستطيع من يريد أن يؤدي العمرة أن يأتي ويقضي وقته في المدينة ويذهب لأداء العمرة يوم أو يومين ويعود إلى المدينة ليقضي بقية الفترة، أيضاً بالنسبة للحجاج ستتيح فرصة عمل جدول لهم، بحيث يأتي ليسكن في المدينة، يقوم بعدها بالذهاب الي مكةالمكرمة في اليوم السابع أو السادس ويؤدي مناسك الحج وطواف الافاضة وينهي جميع الأعمال الواجبة في الحج ويعود إلى المدينة. ونوه وزير الحج بحرص الأمير فيصل بن سلمان، على البدء في تنفيذ هذه المبادرة، وقد تم توقيع اتفاقيات مع مدينة المعرفة لتستثمر حوالي خمسة مليار ريال في هذا المشروع بمباني تكون طاقتها الاستيعابية كافية لاستيعاب القادمين للمدينة، وينووا تأدية العمرة والقادمين إلى المدينة وينووا أن يؤدوا الحج. الجدير بالذكر أن برنامج خدمة ضيوف الرحمن سيقوم من خلال هذه الاتفاقية بتسهيل مهام عمل شركة مدينة المعرفة الاقتصادية، وتقديم عمليات الدعم اللازمة، بينما ستقوم مدينة المعرفة بتطوير مشروعات رئيسية بقيمة خمس مليارات ريال تشمل مراكز تجارية وفنادق ومرافق ترفيهية في المناطق المجاورة لمحطة قطار الحرمين بالمدينةالمنورة، وعلى امتداد طريق الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى مشاريع متميزة في مجال خدمات الرعاية الصحية للزوار والمعتمرين والحجاج والتي من المتوقع أن تخلق ما يقارب خمسة عشر ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مجالات ذات علاقة بنطاق قطاع خدمة ضيوف الرحمن.