أتمّ الفنان محمد عبده حفلات عيد الفطر السعيد في العاصمة الرياض بسهرة طربية تجلّى بها فنان العرب في الصالة الخضراء، حيث شهد الحفل حضور أكثر من خمسة آلاف شخص استمعوا إلى وصلات طربية أمتع بها الفنان الكبير الحضور من خلال غناء أعماله القديمة الراسخة في الوجدان العربي وأعماله الجديدة ذات الطابع الأصيل. وبدأ فنان العرب أولى روائعه بأغنية "من العايدين"، أعاد بها المستمعين إلى حقبة زمنية رائعة عندما سطعت في بداية حقبة السبعينيات الميلادية، لتكون من بعد ذلك أيقونة يرددها الكبار والصغار في كل عيد. وأعاد فنان العرب جمهوره إلى بداية الألفية الجديدة، وإنشاد عددٍ من أعماله الضاربة في جذور الأغنية السعودية، منها "شبيه الريح"، التي لاتزال تتردد على عواطف وألسنة الخليجيين رغم مرور عقدين عليها، وحضرت "مذهلة"، مسجلة حضوراً مميزاً في ليلة مميزة والتي تعد من أشعار الأمير عبدالرحمن بن مساعد. ومزج فنان العرب عدداً من أغانيه الجديدة مع أغانيه العريقة، وسجلت "رماد المصابيح"، و"يا غافية قومي"، حضورهما بجانب الأغاني المميزة وتعتبر الحفلة امتداداً لفعاليات الحفلات ل"موسم العيد" على مدى يومين "ثاني وثالث أيام العيد" حيث قدمت سبع حفلات فنية بمشاركة "13" فناناً وفنانة، أطربوا الجمهور السعودي في ليالي العيد، وأقيمت في ثالث أيام العيد أربع حفلات يتقدمهم "فنان العرب" محمد عبده في الصالة الخضراء بالرياض، وعبدالله الرويشد ونوال الزغبي في المدينةالرياضيةبالأحساء، وفي الدمام شارك المصري محمد حماقي والعراقي وليد الشامي، كا شارك الفنان حاتم العراقي والفنان جابر الكاسر في الصالة الرياضية المغلقة بمدينة الملك فهد بالطائف محمد حماقي (الدمام) أبدع فنان العرب في معايدة جمهور الرياض حاتم العراقي (الطائف) نوال الزغبي (الأحساء) عروض للفتيات الصغيرات في عيد الرياض