نجدد البيعة والولاء والعهد في المنشط والمكره وعلى السمع والطاعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة الذكرى الثانية لمبايعته ولياً للعهد التي أتت متزامنة مع القمم الثلاث الإسلامية والعربية والخليجية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين في مكهالمكرمة وبجوار بيت الله العتيق. إن هذه المناسبة هي ذكرى عزيزة على نفوسنا على نفوس الشعب السعودي كافة لما يكنه من حب لسموه، ولكون بلادنا شكلت تحولات عظمى ومنجزات وطنية كبرى تحققت برؤية وعزيمة سموه - يحفظه الله تعالى - وثقة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ومن دون شك مهما كتبنا عن سموه لا نستطيع أن نوفيه حقه في كتابة مقال يعجز اللسان والبنان عن ذلك.. بلادنا الغالية والعالية - بإذن الله - تنعم بنعم كثيرة ظاهرة وباطنة أهمها نعمة الأمن والأمان التي نعيشها بفضل من الله عز وجل. إن شخصية سمو ولي العهد شخصية فريدة، قد نالت الاحترام والتقدير عند الشعب السعودي كافة كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً، ونالت الاحترام عند العالمين العربي والإسلامي، وجميع قيادات العالم بصفة عامة، وتعد شخصيته من أهم الشخصيات المؤثرة عالمياً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. إن مسيرة التنمية تتوالى في المملكة برسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذين يقودهما مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ورؤية سموه، مما سوف يسهم في احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول العالمية. بالإضافة إلى ما قام به من إصلاحات أخرى من بينها مكافحة الفساد والوقوف مع اليمن في محنته وكذلك الحملة الدبلوماسية الواسعة لتعزيز العلاقات السعودية مع دول العالم. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وأدام الأمن والأمان لبلادنا ولسائر بلاد المسلمين.