شدد الدكتور أحمد العسكر رئيس الجمعية العلمية لزراعة خلايا الدم الجذعية، على وجود منصات تنافسية في كافة الجمعيات العلمية التي بدورها تحفز عملية البحث العلمي وتساهم في رفع تنافسية المهتمين بتلك المجالات. كما دعا الجهات الداعمة مثل الشركات والهيئات والأفراد المساهمين في مجال المسؤولية المجتمعية وتنمية الموارد المالية للمنظمات، للمشاركة المجتمعية في هذه المجالات التي هي أولى بالدعم لأنها تتعلق بشكل مباشر بصحة أفراد المجتمع. وقال إن مسيرة البحث العلمي مكلفة للباحثين والهيئات ولابد من تضافر الجهود الحثيثة في هذا الشأن. حيث إن المراحل البحثية لأي منتج تستهلك حيزاً لا يستهان به من ناحية الوقت والمال، وأن كافة أنواع الدعم للبحوث العلمية يعد ضرورة وليس ترفاً أو أمراً ثانوياً. جاء ذلك في معرض حديثه ل"الرياض" عن الجوائز التحفيزية التي تقدمها الجمعية للمهتمين بهذا المجال وهي جائزة الإنجاز المهني في تخصص أمراض الدم وهي عبارة عن جائزة سنوية تقديرية من الجمعية للأطباء والباحثين والممارسين في مجال أمراض الدم والخلايا الجذعية، والذين قدموا خلال مسيرتهم العملية الكثير من العطاءات المشرفة التي تركت أثراً على المجتمع الطبي أو المجتمع بشكل عام في المملكة العربية السعودية. والجائزة الثانية التي تقدمها الجمعية وهي جائزة أبحاث أمراض الدم السنوية، التي تعقدها الجمعية لتحفيز المهتمين بهذا المجال. وجاءت هذه الجائزة تماشياً مع أهداف الجمعية العلمية لزراعة خلايا الدم الجذعية من خلال تشجيع الباحثين الذين سبق وأن مثلوا المملكة العربية السعودية والهوية الوطنية البحثية في المحافل الدولية، حيث تمنح لهم تكريماً لجهودهم البحثية والتعريف بتلك الجهود، كما تعد هذة الجائزة فرصة سانحة لتعزيز أبحاث أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية، وتشجيع الباحثين الذين قطعوا مساراً كبيراً في هذا المجال. وتغطي جائزة الأبحاث في فروعها الخمسة: أمراض الدم السريرية، علوم مختبرات أمراض الدم، الأبحاث الأساسية ذات العلاقة المباشرة بأمراض الدم، زراعة الخلايا الجذعية، التمريض في أمراض الدم. ويتم التقديم عليها سنوياً بداية من شهر أكتوبر إلى شهر ديسمبر من كل عام.