المواطن السعودي الغيور على وطنه لا يخفى عليه، ما يدور حوله من أحداث خطيرة وفتن، وما يحاك للبلد من مؤامرات ومكائد، وعليه أن يدرك حقيقة وأبعاد ما يدور حولنا من أحداث في الساحة السياسية، وأن يعي أن المملكة العربية السعودية مستهدفة وطناً وإنساناً وثروة. خبز وماء وظل وأمن هو النعيم، عندما نشاهد دولاً من حولنا يفتقدون للأمن والعيش والماء والكهرباء. لقد رزقنا الله سبحانه نعمة الأمن والثروة والمواطن الواعي الغيور على وطنه وقيادته الحكيمة.. كل الشعوب التي تهاونت بخدمة أوطانها أصبحت مشردة بلا مأوى، والحكيم من يعتبر من الأحداث وما آلت إليه. والملاحظ في هذه الفترة وحسب رؤى الباحثين السياسيين أن التوترات في ممرات الطاقة بالخليج العربي واستهداف ناقلات النفط ومضخات النفط بالمملكة التي تقوم بها إيران وأتباعها، يتطلب التدخل الأميركي الحليف الاستراتيجي في المنطقة، وذلك لأن أمن الخليج مهم للعالم أجمع، إيران لا تريد لبلدان الخليج أن تعيش بسلام وتحسدهم على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والثروة، فهي العدو الأول شئنا أم أبينا. إن علم إدارة الأزمات له خصوصيته ومقوماته التي يفتقدها الفرس (نظام الملالي)؛ فهو يعمل على انفراج الأوضاع والتهدئة والحفاظ على أرواح البشر، التخبط والعشوائية والكذب والمراوغة ديدن النظام الإيراني، وفرد العضلات الوهمية، أين هي عن مواجهة أميركا، لماذا توجه شرها للمملكة العربية السعودية، والمملكة بفضل الله قادرة على الرد والتصدي، ولكن بحنكة القيادة في المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان تجاوزنا العديد من الأزمات ولسان حالهما يقول: الحق يعلو ولا يعلى عليه؛ ويظل المواطن خط الجبهة الأول والحصن الحصين بعد الله للذود عن الوطن بالروح والقلم وكافة وسائل الإعلام.